بعد أن زعمت عبر تدوينة لها على الفايسبوك بأن الوزير السابق محمد عبدو اتصل برئيس الجمهورية متوسطا
مع رئيس الجمهورية دون الافصاح عن ماهية هذه الوساطة رد عليها عبو قائلا ” مع الاحترام للجميع لم يسبق لي أن تشرفت بمقابلتها أو الحديث معها.
وبالنسبة للسيد قيس سعيد لم اتصل به منذ ديسمبر 2020 وبطلب منه مشكور وقتها، وطلبي الملح له الآن الاستقالة لمصلحة تونس ومصلحته، ولا يتصور بالتالي الاتصال به من أجل صاحبة التدوينة الغريبة التي لا اتصال معها ولو بواسطة “
وفي رد عنيف لا يليق برئيسة حزب كتبت ألفة الحامدي ويبدو أن تكذيب السيد عبو لم يرق لها لتقول ” سي محمد، انكار التنسيق متاعك مع السلطة و قيس سعيد هو في حدّ ذاته تأكيد انه خياري عدم التفاوض من خلال وساطتك كان خيار جيّد و سليم.
فمّة سبب علاش الشباب نفر الجيل القديم متع السياسة مع احترامنا للبعض الذي فهم انه المرحلة و المشهد السياسي تغيّر و لا رجوع إلى الوراء، أساليبكم مشبوهة و ماتحبوش الشفافية.
و بما انك تكذّب فيا بكل وقاحة، نذكّرك بالمثل الي يقول: يا الي مبدّل لحية بلحية، يشتاقهم الاثنين.
ربي يهديكم و رجاء ماعادش تعطّلونا المرة الجاية بالخزعبلات السياسية متاعكم … بلادنا عندها ازمة اقتصادية و مالية خانقة و مشكلتي توة لاهين بمحاربة الجريمة المالية و عصابات تبييض و تهريب الاموال الي كان نجحت انت في محاربتهم وقت الي خدمت في العشرية السابقة كوزير و مسؤول على مكافحة الفساد، راهو جيلي موش توة لاهي يحارب فيهم و بلادنا العصابات باش تسرقها منا تحت غطاء ازمة سياسية عقيمة و بائسة.”
