أشرف ليلة أمس حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي لحركة نداء تونس على اجتماع ضم قياديين في الحركة ونواب وعدد من أعضاء الحكومة منهم سلمى اللومي وحاتم بن سالم وسليم الفرياني وماجدولين الشارني لتدارس الأزمة السياسية بعد قرار رئيس الجمهورية بتعليق العمل بوثيقة قرطاج،
وقد تطرف الحاضرون الى إمكانية سحب أعضاء الحكومة والانعكاسات التي ستنجر عنها في صورة الاقدام عليها.
إثر الاجتماع صدر بيان ممضى من طرف حافظ جاء فيه بالخصوص :
1. اعتبار الحكومة الحالية التي تمخضت عن اتفاق قرطاج 1 كمرجعية سياسية جامعة قد تحولت إلى عنوان أزمة سياسية أفقدتها صفتها كحكومة وحدة وطنية.
2. تعبر حركة نداء تونس عن رفضها تلقي أي دروس من أي كان في الحرص على المصلحة الوطنية واستقرار البلاد وتعتبر ان هذا الأمر ينبغي أن يخرج عن دائرة المزايدات الحزبية والابتزاز السياسي، كما تعبر عن استعدادها الكامل لخوض الاستحقاقات السياسية القادمة من أي موقع كان،
هذا ومن المنتظر أن تجتمع كتلة الحركة اليوم بشكل استثنائي.

