خلال جسلة حوار مع وزير الداخلية هشام المشيشي التي انطلقت صباح اليوم تسائلت النائب عبير موسي (كتلة الدستوري الحرّ): هل أن وزارة الداخلية على علم بما حدث في رأس الجدير ولماذا لم تتّخذ إجراءات إستباقية
وماهي الإجراءات التي إتخذتها وزارة الداخلية لحماية تونس من مخاطر الإرهاب
موسي طالبت بأرقام على العائدين من بؤر التوتّر خلال عمليات إجلاء العالقين خارج أرض الوطن
من جهتها قالت النائب نسرين العماري (كتلة الإصلاح) نتسائل عن حيثيّات المشهد الكارثي الذي شهدناه في رأس الجدير، هل وقع ذلك على التراب التونسي أو في التراب الليبيّ ؟
كما تساءلت أين وصلت التحقيقات حول العائدين من تركيا في إطار رحلات الإجلاء ؟
بدوره قال النائب فؤاد ثامر (كتلة قلب تونس): كان من الأجدر وضع إجراءات صارمة لتفادي مهزلة راس الجدير حتى يعود التونسيّون إلى أرض الوطن في أفضل الظروف
اما النائب مصطفى بن أحمد عن تحيا تونس فقد وصف ما حصل لبوابة راس جدير بالخطير مطالبا بتوضيح من وزير الداخلية

