اسمها مريم لم تتجاوز الشهر من عمرها سوى بيومين تعرضت للعنف الشديد من قبل والدها الذي كان في الاثناء يقوم بتعنيف والدتها
لديها رضوض خطيرة على مستوى العين وهي الان طريحة الفراش بمستشفى عمومي بصفاقس بعد نقلها من مقر سكناها بمدينة قفصة
والدتها واقرابها لازموا الصمت ولم يرفعوا الامر الى السلط المعنية لملاحقة الوالد ومحاسبتها على فعلته الشنيعة
والدها مدمن وتم ترحيله منذ فترة من احدى الدول الأوروبية و في محاولة للتفصي من فعلته قدمت عائلتها رواية مختلقة تتحدث عن تعثره في الطريق بسبب حالة السكر التي كان عليها بينما كانت مريم بين أحضانه وفي وقت لاحق قدموا رواية اخرى تتهم شقيقها بالاعتداء عليها علما بانه لم يتجاوز سن الرابعة
الطفلة مريم لا حول ولا قوة لها امام هذا الوحش البشري الذي لا يعدو ان يكون والدها تستحق كل الاهتمام من قبل المنظمات والجمعيات المختصة لحمايتها من جولة اخرى من والد لا رحمة لا يعرف الرحمة حتى مع فلذة كبدها
نعتذر على نشر الصورة فهي مثيرة للغاية ولكن ارتأينا نشرها مع التحذير من عرضها على المراهقين والأطفال حتى تجد كل الاهتمام من قبل من يهمه الامر