نفى رضوان المصمودي رئيس مركز الاسلام والديموقراطية ان يكون العميد هشام المدب التحق بالمركز مؤكدا ان المدب صديقا اما عن التحاقها بنا فهذا امر عار عن الصحة
وتدوالت اليوم العديد من وسائل الاعلام المحلية خبر التحاق المدب الذي شغل خطة ناطق رسمي في وزارة الداخلية بمركز “الإسلام والديمقراطية” بصفة مستشار مكلف بالاستراتيجية الأمنية لمقاومة الإرهاب…
للتذكير هشام المدب قدم شهادته امام لجنة التحقيق البرلمانية حو تسفير الشباب الى بؤر التوتر حيث صرّح أنّه ” لم توجد تعليمات رسمية صادرة عن مؤسسة او حزب أو جمعية لحث الشباب على الجهاد وتسهيل سفره الى بؤر التوتر”، كما حذر المدب من تداعيات توجيه التهم إلى أحد الأحزاب السياسية بالتورط في الإرهاب على السلم الأهلي وفق تعبيره.
وخلال مشاركته الأسبوع الماضي في ندوة للمركز اكد ان الولايات المتحدة الامريكية سلمت الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي وثيقة تتضمن جملة من الاصلاحات التي يجب القيام بها سنة 2003 ومنها خاصة الافراج عن السياسيين ومنهم الاسلاميين لكنه تجاهل المسالة وتم استدعاؤه في تلك الفترة واستقبلوه هو وزوجته ليلى بن علي استقبالا باردا لا يليق برئيس دولة حتى انها استغربت ذلك وعندما تعلل بانه لم يطلع على الوثيقة منحوه شهرا ثم 3 اشهر أخرى فتبين انه غير راغب في الاصلاح رغم ان بعض المستشارين اشعروه بأنه ستتم تنحيته.

