انطلق صباح اليوم في قصر الرئاسة بقرطاج لقاء يجمع بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيس الحكومة هشام المشيشي وهو أول لقاء بصفته رئيسا للحكومة وليس مكلفا بوزارة الداخلية منذ جانفي 2021، ويحضر إلى جانب المشيشي رؤساء حكومات سابقين.
وكان رئيس الجمهورية التقى مساء الجمعة الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي
وتطرّقت المحادثة إلى الوضع العام في البلاد واستمرار الأزمة السياسية، فضلا عن مناقشة جملة من التصوّرات الممكنة للخروج من الوضع الحالي الذي تمرّ به تونس.
وجدّد رئيس الدولة التأكيد على انفتاحه على الحوار من أجل التوصّل إلى حلّ للأزمة الراهنة.
وشدّد، في ذات السياق، على أنه لا حوار مع من تعلّقت به شبهات فساد، وبأنه لا مجال للتفريط في أيّ مليم من أموال الشعب التونسي.
وبدوره كشف الطبوبي عقب اللقاء برئيس الجمهورية عن وجود انفراج وأخبار إيجابية في الأيام القليلة القادمة.

