استبعد وزير الداخلية الايطالي السابق ، القيادي في الحزب الديمقراطي، ماركو مينّيتي، أن يكون منفذو هجمات فيينا “ذئاب منفردة”، بل “أشخاص قاتلوا بالفعل في سيناريوهات حرب أخرى أو مقاتلين أجانب”. وقال “تعرضت عاصمة أوروبية كبرى للهجوم وأوروبا تتعرض لهجمات ارهابية”.
واشار مينّيتي في تصريح لاحدى قنوات التلفزة المحلية صباح الثلاثاء، الى أن منفذي الهجوم “مجموعة إرهابية سيطرت على جزء من المدينة بتقنيات عسكرية، كما رأينا في صور (بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي) لإرهابي ببزة بيضاء يتحرك مثل رجال القوات الخاصة وكان مدججا بالسلاح وبالتأكيد لم يكن متدربا ذاتيا”.
واضاف مينّيتي “إذا كان هناك من يتوهمون أن فرنسا وحدها هي التي تعرضت للهجوم وأن المسألة برمتها اقتصرت على جدل بين ماكرون وأردوغان، بين فرنسا وجزء من العالم الإسلامي، فإنهم كانوا مخطئين تماما”.

