قال وزير الدفاع الوطني، عبد الكريم الزبيدي، في تصريح إعلامي، اليوم الخميس بالعاصمة، على هامش انعقاد أشغال الدورة 32 للجنة العسكرية المشتركة التونسية – الأمريكية، إن “الوضع الأمني في تونس تحت السيطرة وان المؤسسة العسكرية في حالة يقظة مستمرة وفي جهازية تامة لمواجهة كل تهديد”.
وأضاف الزبيدي “لدينا منطقتان ساخنتان، الأولى على الحدود التونسية الليبية وهي ناتجة عن الوضع المضطرب في هذا البلد الشقيق أما المنطقة الساخنة الثانية فتخص بعض الحدود التونسية -الجزائرية وخاصة المرتفعات الغربية” والتي تمثل ،حسب الوزير “بؤر توتر نظرا لأنها تأوي عددا غير كبير من الإرهابيين المسلحين”.
وشدد على أن حدوث عمليات إرهابية معزولة تبقى أمرا واردا كما هو الشأن في دول أخرى” وأن الأمر “لا يتعلق بعدد الإرهابيين بل بنوعية العمليات التي قد يقومون بها والتي قد تكون خطيرة جدا وبعدد ضعيف جدا من العناصر الارهابية .
وبخصوص جهود المؤسسة العسكرية التونسية في مكافحة هؤلاء الإرهابيين قال الزبيدي للصحفيين “الحرب على الإرهاب هي حرب غير تقليدية وهي تتطلب بالتالي إمكانيات جديدة في عدة مجالات أولها التكوين والتجهيزات والاستعلامات ” التي اكد انها “من العناصر الأساسية في مقاومة الإرهاب والجريمة المنظمة “.

