شرع عدد من السفراء التونسيين، الذين استكملوا مهامهم في العواصم المعتمدين لديها، في القيام بزيارات التوديع وفق الأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها، في خطوة تمهّد لانطلاق واحدة من أوسع الحركات الدبلوماسية التي ستطال عدداً كبيراً من سفارات وقنصليات تونس عبر العالم.
ووفق المعطيات المتوفّرة،لدينا تشمل الحركة القادمة سفارات تونس في كلّ من: موسكو، ستوكهولم، أوسلو، مدريد، روما، براغ، بودابست، لندن، جنيف (الأمم المتحدة)، برن، الجزائر، طرابلس، بيروت، أبوظبي، الرياض، المنامة، الرباط، بوينس آيرس، برازيليا، واشنطن، ياوندي، أديس أبابا، نواكشوط، باماكو، مسقط، إسلام آباد، نيودلهي، والقاهرة، التي ستكون شاغرة في شهر ديسمبر المقبل.
مع العلم وانه بخصوص المغرب فنه لا يوجد اي توجه من البلدين لتعويض السفيرين اللذين تم سحبهما
كما ستشمل التغييرات المرتقبة عدداً من الممثليات القنصلية،8على الأقل على غرار القنصلية العامة في باريس، القنصلية العامة في إسطنبول، القنصلية العامة في دبي، وقنصلية بانتين، بالإضافة إلى أربعة أو خمسة قنصليات أخرى في فرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وتتوقّع مصادر دبلوماسية أن يتم الإعلان عن هذه الحركة قبل انطلاق السنة الدراسية والجامعية في الدول المعنية، بما يتيح للمسؤولين الجدد الوقت الكافي لترتيب انتقالهم، وضمان استقرارهم واستقرار عائلاتهم، بما يسهل مباشرة مهامهم في أفضل الظروف.
وتأتي هذه الخطوة في سياق إعادة تنظيم شامل للسلك الدبلوماسي والقنصلي التونسي، بما يتماشى مع أولويات السياسة الخارجية للبلاد، وتطلّعاتها لتعزيز حضورها ومصالحها في المحافل الإقليمية والدولية.
