حسب صحيفة هاآرتس تحدد خطة إدارة غزة في اليوم التالي للحرب، التي وضعها توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق، هيكلًا هرميًا متعدد الطبقات: أعلى الهرم، سيتألف من شخصيات بارزة من عالم الأعمال والدبلوماسية، بينما تُخصص المناصب الميدانية للفلسطينيين.
سلطة غزة الانتقالية الدولية (جيتا) سيرأسها رئيس مجلس الإدارة – الذي سيحدد الاتجاه الاستراتيجي “بالتنسيق الوثيق مع مجلس الإدارة والسلطة الفلسطينية”.
وستدار الهيئة من قبل مجلس دولي.
وفي الاثناء صرح مصدر مقرب من حماس لموقع يديعوت أحرنوت الاثنين أن الحركة “مستعدة – مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب – للتخلي عن السلطة، وتسليم أسلحتها، ووقف جميع الهجمات، وحتى لو غادر قادة الحركة القطاع”.
أضاف المصدر أن حماس لا تعتبر المبادرة وثيقة ذات مصداقية كاملة، وتطالب بتوضيحات بشأن مدة الانسحاب، التي قد تصل إلى عقد من الزمن، وبشأن الشروط التي يُمكن لإسرائيل بموجبها إعادة القوات إلى القطاع في حال وجود تهديدات.
وأشار إلى أن “الانسحاب التدريجي على مدى فترة زمنية مُمكن أيضًا بالنسبة لهم، ولكن فقط طالما استمر وقف إطلاق النار”.

