انطلق سجال سياسي جديد على منصّات التواصل الاجتماعي بين النائب أحمد سعيداني وأحمد شفطر الملقّب بـ“كبير المفسّرين”، على خلفية تدوينة أولى نشرها سعيداني بخصوص المسيرة التي دعا إليها أنصار رئيس الجمهورية.
وكان النائب أحمد سعيداني قد علّق في تدوينته على المسيرة المرتقبة، معتبرًا أن “الأنصار يتجمعون في 17 ديسمبر”، واصفًا هذا التاريخ بـ“7 نوفمبر الجديدة”، في قراءة سياسية أثارت جدلاً واسعًا.
وردّ عليه أحمد شفطر بتدوينة مطوّلة، انتقد فيها بشدّة موقف سعيداني، واعتبر – وفق تعبيره – أن النائب يعاني من “ارتباك فكري” ويجمع بين أفكار منظومات قديمة وممارسة سياسية قائمة على الامتيازات داخل البرلمان، مشككًا في فهمه لما يقوم به داخل المؤسسة التشريعية وخارجها.

وعلى إثر ذلك، عاد النائب أحمد سعيداني للردّ على أحمد شفطر، مستحضرًا هزيمته الانتخابية، ومعتبرًا أنها ما تزال تؤثّر في مواقفه الحالية، كما شكّك في قدرته على خوض مناظرات فكرية أو سياسية جدّية، وفق ما ورد في تدوينته الثانية، التي لم تخلُ من سخرية وانتقادات لاذعة.


