نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسائل موجهة إلى قادة كل من تونس، والبوسنة والهرسك، وإندونيسيا، وبنغلاديش، وكمبوديا، وتايلاند، وصربيا، لإعلامهم بنسب الرسوم الجمركية التي ستُفرض على بلدانهم اعتبارًا من 1 أوت، في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع إدارته.
وجاء في الرسالة الموجهة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد ما يلي
المحتوى الأساسي للرسالة:
- تأكيد على أهمية العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة وتونس، بالرغم من وجود عجز تجاري كبير لصالح تونس حسب تعبير الرسالة.
- إعلان قرار أمريكي بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على كل المنتجات التونسية المصدرة إلى الولايات المتحدة، بداية من 1 أوت 2025.
- هذه الرسوم ستُفرض بشكل منفصل عن الرسوم القطاعية الأخرى.
- المنتجات التي يتم إعادة تصديرها أو تحويل مسارها (transshipped) للتهرب من الرسوم الأعلى، ستخضع للرسوم الأعلى.
- الولايات المتحدة تعتبر أن العلاقة التجارية الحالية “غير متوازنة” وغير “عادلة”، بسبب:
- سياسات ورسوم جمركية وغير جمركية من الجانب التونسي.
- عجز تجاري مستمر وغير متكافئ.
- الولايات المتحدة توضح أن هذه الرسوم مؤقتة ويمكن تجنبها إذا:
- قامت تونس أو شركاتها بالتصنيع داخل الأراضي الأمريكية.
- ستسهل أمريكا في هذه الحالة الإجراءات بسرعة ومهنية.
- تحذير واضح:
- في حال قررت تونس رفع رسومها الجمركية كردّ فعل، فإن أي زيادة سيتم إضافتها مباشرة إلى الرسوم الأمريكية المفروضة.
- مبررات القرار:
- الرسوم تهدف إلى تصحيح سنوات طويلة من الخلل الناتج عن السياسات التونسية.
- العجز التجاري مع تونس أصبح يُشكل تهديدًا للاقتصاد الأمريكي والأمن القومي.
- نتطلع إلى العمل معكم كشريك تجاري لسنوات عديدة قادمة.
- إذا رغبتم في فتح أسواقكم التجارية، التي كانت مغلقة حتى الآن، أمام الولايات المتحدة، وإلغاء الرسوم الجمركية والسياسات غير الجمركية والحواجز التجارية، فسننظر – ربما – في تعديل هذه الرسالة.
- يمكن تعديل هذه الرسوم الجمركية، بالزيادة أو النقصان، وذلك حسب طبيعة علاقتنا مع بلدكم.
- لن تشعروا يومًا بخيبة أمل من الولايات المتحدة الأمريكية.
- شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!
وجاء في هذه الرسائل، التي نُشرت على منصة “تروث سوشال” (Truth Social) التابعة لترامب، أن:
- الرسوم الجمركية على تونس ستكون 25%،
- وعلى البوسنة والهرسك 30%،
- وعلى إندونيسيا 32%،
- وعلى بنغلاديش وصربيا 35%،
- وعلى كمبوديا وتايلاند 36%.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في وقت سابق من نفس اليوم، أن الرئيس ترامب سيوقع أمرًا تنفيذيًا يُفعل هذه الرسوم الجديدة بداية من 1 أوت، في حين لا تزال عدة دول تتفاوض مع الولايات المتحدة من أجل إبرام اتفاقيات قد تُخفّض من هذه الرسوم.
