تتواصل اليوم ولليوم الثاني أشغال الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد التي تنعقد بنزل المهاري بمدينة الحمامات.
و تدخل في جلسة اليوم الأول ممثلو عدة جهات و قطاعات طالب أغلبها بعقد المؤتمر الوطني القادم للاتحاد العام التونسي للشغل في شهر جانفي 2026 …
كما جاء في تدخلات عدد كبير من الأعضاء التمسك بما جاء في وثيقة مجموعة العشرة والتي دعت حينها إلى عقد مؤتمر في جانفي 2026 وهو الموعد الذي أعلنت جهة تونس وهي أكبر وأهم الهياكل النقابية الجهوية وأكثرها تأثيرا في المؤتمر تمسكها به…
الأشغال تواصلت بشكل عادي رغم بعض التشنج الذي سجلته الجلسة في بدايتها وقد قرر عدد من الأعضاء في الهيئة الإدارية تقديم تدخلاتهم لليوم الثاني في حين سيتم الإلتجاء إلى التصويت بشأن القرارات .
وفي كلمته دعا نور الدين الطبوبي إلى تجاوز الخلافات وحلها بما يحافظ على سلامة المنظمة موحدة ومستقلة مدافعة عن الحريات وعن قضايا العمال.
ونظمت مجموعة ما يعرف بـ”المعارضة النقابية ” صلب اتحاد الشغل أمس وقفة احتجاجية أمام النزل الذي يحتضن أشغال الهيئة الإدارية الوطنية لاتحاد الشغل.
وقال الطيب بوعائشة ممثل المعارضة النقابية:” نريد أن نعلم المجتمعين وقواعد الاتحاد أن منظمة حشاد فعلا في خطر ونرفض ما يمر به الاتحاد من انفصام القيادة عن الواقع ونعتبر أن المسألة الديمقراطية تقتضي الإصغاء لصوت القواعد. وحل الخلافات داخل المنظمة لن يكون إلا بالنظر في الخروقات المرتكبة من قبل القيادة الحالية كما نعتقد أن هاته الهيئة لا ينتظر منها الكثير باعتبار أن المكتب التنفيذي يسوق لتنازلات حول تاريخ المؤتمر في حين أن جوهر الخصام هو تركيبة المكتب التنفيذي المقبل بما يحفظ حق العمال ويضمن استقلالية المنظمة عن السلطة”.

