انتظمت بقصر النجمة الزهراء للموسيقى العربية والمتوسطية بسيدي بوسعيد، أمس الأحد، ندوة علمية بعنوان مكانة المرأة في المجتمع الحديث: التجربة الايرانية والتجربة التونسية، ببادرة من المركز الثقافي الايراني بتونس التابع لاشراف السفارة الايرانية بتونس.
وقالت المنسقة العامة بالقسم الثقافي لسفارة ايران بتونس، منى بعزاوي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن تنظيم هذه الندوة يندرج في اطار احياء فعاليات الأسبوع الثقافي التونسي الايراني بالتعاون بين المركز الثقافي الايراني ومركز الموسيقى بالنجمة الزهراء المتواصلة فعاليته من 7 الى 12 فيفري الجاري، مبيّنة، أن الندوة تتمحور حول مكانة المرأة في المجتمع في الحديث بكل من تونس وايران.
وذكرت، أن الندوة تتضمن عدد من المداخلات العلمية حول مكانة المرأة التونسية والمرأة الايرانية في المجتمع، مضيفة، أن نائب رئيس الجمهورية الايرانية الراحل (ابراهيم رئيسي)، ورئيسة جامعة الزهراء بايران سابقا انسيه خزعلي تشارك في هذه الندوة بمداخلة بعنوان المرأة الايرانية: الفرص والتحدّيات.
هذه الندوة خلفت جدلا واسعا في صفوف العديد من النساء التونسيات من مختلف المشارب الفكرية
الجامعية سلوى الشرفي علقت على الحدث على النحو التالي ” دوة الحضارة ؟! حضارة الولي الفقيه ممثل الله على الارض ونكاح الصغيرة؟! وقتل النساء تحت التعذيب؟! في تونس بالذات؟! باش يعديو جمعة يبشرو بالتخلف وثقافة الحروبات اللي خلاتهم في القاع رغم ثروتهم البترولية.”
من جهة أخرى دعت النائب بالبرلمان فاطمة المسدي السلطات الايرانية بالسماح لتونسيات بتقديم محاضرات في ايران للتعريف بحقوق المرأة التونسية وخاصة التعريف بمجلة الأحوال الشخصية ” ما خلاتهم تونس الايرانيات يخطبوا علينا في محاضرة حول تجربتهم مع زواج المتعة باسم الثقافة و الدبلوماسية و
ايمانا منا بأهمية المعاملة بالمثل والند للند أنا مستعدة مع مجموعة من النساء التونسيات الحرابر ان نقوم بمحاضرة في إيران للتعريف بحقوق المراة التونسية واعتزازنا بمجلة الأحوال الشخصية…الند للند “
أما الدكتورة رجاء بن سلامة فقد تحدثت عن ” استضافة منظرة لحكم الملالي وقتل النساء.”
في اشارة الى أنيسة خزعلي
