للسنة الثالثة على التوالي، يستعين الجيش الأمريكي بمدربين تونسيين للمساعدة في الإشراف على التمرين المتعدد الأطراف كولتاس أكسبريس . إن هو المعادل لـفيونيكس أكسبريس ، ولكن لشرق أفريقيا.
تجمع مناورة كولتاس أكسبريس 2025، التي ترعاها القيادة الأمريكية في أفريقيا ويدعمها الأسطول السادس الأمريكي، أكثر من 20 شريكًا متعدد الجنسيات لمدة أسبوعين من التدريب لدعم عمليات الأمن البحري التعاونية في المنطقة.
طوال التمرين، ستعمل القوات الأمريكية جنبًا إلى جنب مع الدول المشاركة لتعزيز الوعي بالمجال البحري، وتحسين القدرة على إنفاذ القانون الدولي، وزيادة قابلية التشغيل البيني بين القوات البحرية الأمريكية والإفريقية وغيرها من القوات البحرية الشريكة متعددة الجنسيات وخفر السواحل.
قال نائب الأدميرال جي تي أندرسون، قائد الأسطول السادس الأمريكي: “تواصل كولتاس أكسبريس توفير مكان استثنائي للتعاون مع شركائنا الأفارقة في مجال الأمن البحري”. “عندما نجمع بين قوة شراكاتنا والمستوى العالي من التدريب الذي توفره مثل هذه التدريبات، فإننا نحسن الأمن العام والازدهار الاقتصادي لمنطقة تمتد إلى ما هو أبعد من المياه الإقليمية والمناطق الاقتصادية الخالصة لكل دولة على حدة.”
وسيركز تمرين هذا العام على جهود التدريب في موريشيوس وسيشيل وتنزانيا، على الرغم من أن تبادل المعلومات والتنسيق سيتم عبر تسعة مراكز للعمليات البحرية منتشرة في جميع أنحاء المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط تمرين كولتاس أكسبريس بالتمرين البحري الدولي 2025 للقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية من خلال تبادل المعلومات بين مراكز العمليات البحرية لتحسين التنسيق على مستوى المسرح، وتقليل اللحامات الإقليمية، وتعزيز قدرات الولايات المتحدة والدول الشريكة وقابلية التشغيل البيني.
سيتم أيضًا تنفيذ التمرين بالتزامن مع تدريب فرقة العمل التابعة للجيش الأمريكي في جنوب أوروبا وأفريقيا بقيادة ” الاتفاق المقرر ” في كينيا وتنزانيا لتحسين القدرات الدفاعية للقوات متعددة المجالات وتحسين استجابات الأزمات ومكافحة الإرهاب، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل التهديدات البحرية العالمية.
المشاركون في نسخة هذا العام هم من بلجيكا وجزر القمر وجيبوتي وفرنسا وجورجيا والهند وكينيا ومدغشقر وملاوي وموريشيوس والمغرب وموزمبيق والسنغال وسيشيل والصومال وتنزانيا وتونس والمملكة المتحدة.
تعد هذه المناورات واحدة من ثلاث تدريبات بحرية إقليمية يقودها الأسطول السادس الأمريكي كجزء من استراتيجية شاملة لتوفير فرص تعاونية للقوات الأفريقية والشركاء الدوليين لمعالجة مخاوف الأمن البحري.
