انتقدت حركة النهضة الأحكام القضائية الصادرة اليوم الأربعاء، في قضية إنستالينغو.
واعتبرت النهضة الأحكام قاسية في حق عدد من الصحفيين والسياسيين، تجاوز بعضها 20 عاما سجنا، على غرار رئيسها راشد الغنوشي.
وقالت النهضة في بيان الأربعاء: “ما حصل محاكمة سياسية ظالمة تأتي في سياق مزيد التشفّي والاعتداء على أبسط الحقوق والحريات، تمثّل اعتداء صارخا على استقلالية القضاء”.
وأضافت: “هذه الأحكام تأتي في تناقض تام مع حاجة البلاد للحوار والوحدة الوطنية في مجابهة التحديات الخطيرة”.
وأشارت النهضة إلى أنّ المتهمين في القضية والمشمولين بالأحكام السجنية، من السياسيين وأعضاء الحكومات السابقين وموظفي الدولة والصحفيين والمدونين، لا علاقة لعدد منهم ببعضهم بعضا، وفق قولها.
وجدّدت الحركة تأكيدها أنّ الخدمات الإعلاميّة التي قدّمتها شركة إنستالينغو للإنتاج السمعي البصري لعدد من المترشّحين للحملات الإنتخابيّة الرّئاسيّة لسنة 2019 “ليس من بينهم مرشّح حركة النهضة”.
كما تطرّقت إلى “إخلالات وتجاوزات شابت الإجراءات في القضية مثل منع المحامين من الترافع عن بعض المتهمين، أو الادّعاء على بعضهم دون دليل مادي أو معنوي”.
وصدرت أحكام سجنية ابتدائية حضورية وغيابية في حق 41 متهما في القضية تتراوح بين 5 سنوات و54 عاما.
