تداول مساء اليوم الخميس عدد من المبحرين على شبكات التواصل الاجتماعي ” حدوثة ” جديدة للمتحيل الدولي ألان بولوماك الذي ادعى هذه المرة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وضع تونس واليمن نصب عينيه ليكونا هدفه القادم بعد جنوب أفريقيا والبرازيل مدعيا أن السيناتور الثرثار جو ويلسون قدم مشروع قانون لمعاقبة الدولة التونسية عبر ايقاف المساعدات العسكرية والتكنولوجية ولاعطاء مسحة صدق على حدوثته يؤكد هذا المتحيل الدولي ان السيناتور ويلسون قد أعد بالفعل مشروع القانون وسيقدمه للكونغرس للمصادقة عليه في أفريل القادم
فمن يكون هذا الرجل
يقدم ألان بولوماك نفسه يقدم نفسه كمدير عام لمؤسسة باسم ” هيزيود باريس ” التي تقدم خدمات استشارية لدبلوماسيين و رجال أعمال و المتمركزة بباريس
حكم عليه في عام 2008 بالسجن لمدة شهر من قبل محكمة الجنايات في بوردو، والذي يقدم نفسه اليوم على أنه الرئيس التنفيذي لشركة هيزيود الدولية،” نشر على صفحته على الفيسبوك منشورا طويلا في سبتمبر 2018 أعلن فيه أن “تونس اليوم تجد نفسها في وضع قريب من الإفلاس مثل الأرجنتين في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أو البرتغال أو اليونان في عام 2010، باستثناء أن تونس لم لا ثروة مثل هذه الدول”. ويوضح أن آفاق تونس 2019-2020 “قاتمة”.
وتظاهر آلان بولوماك، البالغ من العمر 57 عاماً، من ستراسبورغ، وقت الأحداث، بأنه “مستشار فني” لنيكولا ساركوزي، بحسب الصحافة الفرنسية، من خلال إبراز عقد عمل مزور موقع من رئيس الجمهورية.
وادعى هذا المحتال السابق أيضًا أنه حصل على ماجستير في إدارة الأعمال الدولية من جامعة سان دييغو في كاليفورنيا.
في مقال نشر عام 2008، أوضحت صحيفة لوفيغارو أن الرجل “ضاعف اتصالاته، وانتقل من غرفة التجارة والصناعة في بوردو إلى المحافظة الإقليمية، تاركًا في هذه العملية فاتورة غير مدفوعة بقيمة 2025 يورو في الفندق الفاخر الذي كان يقيم فيه”.
وفي عام 2021 عاد مجددا للحدبث عن تونس ونشر ادعات فارغة من أية دليل حول علاقة حكومة نجلاء بودن بصندوق النقد الدولي لنكتشف وقت لاحق أنه حل في وقت سابق ببلادنا حيث تصرف بطريقة غير لائقة، عندما قدم نفسه على أنه رجل أعمال يريد الاستثمار ..
وأقام في فندق فخم واستفاد من خدمات وكالة سفر في تونس العاصمة، وكان عليه أن يدفع ثمنها، قبل أن يفر عندما علم أنه يخضع للمحاكمة بتهمة الاحتيال .
ملاحظة
السيناتور الأمريكي جو ويلسون لم يتوعد تونس فقط عبر تغريداته التي لا تتنتهي بل طالت هذه التغريدات نصف الكرة الأرضية تقريبا فمن الصين انتقل الى روسيا فباكستان ثم جورجيا والبرازيل وجنوب أفريقيا ثم ايران والعراق وفنزويلا وكوبا ونيكارغوا حتى أن نيران تغريداته طالت الحكومة الألمانية اليوم التي اتهمها بتوجيه الدعوة لارهابيين للمشاركة في مؤتمر دولي حول الأمن .
