نقلت إذاعة أجيال الفلسطينية عن مصادر وصفتها بالخاصة أن تونس اعتذرت عن استقبال أسرى فلسطينيين محررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت مؤخرا.
ونقلت الاذاعة أن مصر استعدت لإبقاء جميع الأسرى لديها إلى حين إيجاد دول تستضيف جزء من الأسرى واستكمال إجراءات الأسرى الذين ينتمون إلى حركة فتح، واستضافتهم لديها طوال فترة الإبعاد.
من جهتها استعدت تركيا لاستضافة أسرى حماس المقدسيين ومن المحتمل أن تستضيف 50 أسيرا مقدسيا، وفق المصدر المذكور.
أما الجزائر فقد كان موقفها مشابها لتونس برفض استقبال اسرى في الوقت الحالي، وهو ذات الموقف القطري منذ بداية طرح هذا الملف.
ونقلت الاذاعة الفلسطينية أن مفاوضات جارية مع كل من اندونيسيا وايران لاستضافة الاسرى الفلسطينيين المحررين.
يشار الى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 جانفي الماضي، ستطلق المقاومة الفلسطينية 13 إسرائيليا و5 تايلنديين مقابل 583 أسيرا فلسطينيا.
ومن جهتها دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين السلطات التونسية الى الالتزام بالموقف الرسمي للدولة التونسية وشعبها وإتمام كل الإجراءات لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين والقطع مع التردد المتناقض مع الشعارات المعلنة.
كما جددت التنسيقية في بيان لها، مطالبتها بمساهمة تونس في الجهد الإغاثي في قطاع غزة عبر إرسال مستشفيات ميدانية بإطار طبي ودفاع مدني متخصص.
وطالبت بفتح المجال أمام الهيئات المهنية والجمعياتية والشعبية للمساهمة في هذا الواجب وتذليل كل الصعوبات المتعلقة بإجراءات اجتياز الحدود وجمع التبرعات وتجهيز القوافل الإغاثية.
وشددت التنسيقية على أن أهم حلقات إسناد المقاومة هي دعم صمود الشعب الفلسطيني والوفاء لدماء شهدائه وجرحاه وآلام أسراه. وأكدت أنّ دعواتها تأتي تبعا لما تداولته وسائل إعلام ومواقع بشأن رفض بعض الدول ومنها تونس استقبال عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين.