قال الناطق الرسمي بإسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري إن الاتحاد سيقرر تنفيذ إضرابا في الوظيفة العمومية ثم سينفذ إضرابا في القطاع العام والوظيفة العمومية معا في حال استمرت الحكومة في اعتماد سياسة التسويف والمماطلة.
ودعا الطاهري في تصريح لاذاعة ديوان أف أم إلى تحكيم العقل ومصلحة البلاد والعودة إلى المفاوضات والاستجابة لمطالب الشغالين.
وشدد على أن الإضراب العام حقق نجاحا منذ الساعات الأولى مشيرا الى أن نسبة النجاح تجاوزت ال96 بالمائة قائلا :”التقارير التي تحصلنا عليها من كل الجهات تؤكد نجاح الإضراب” وفق قوله.
وأضاف الطاهري أنه لم يتم تسجيل أي إشكال في أي مؤسسة عمومية موضحا أن نجاح الإضراب هو رسالة قوية إلى السلطة مفادها :” الاتحاد والعمال واحد واتحاد الشغل جذوره عميقة بالبلاد ” وفق تقديره .
وتابع أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي يجب أن تكون علنية، وأن يعرف التونسيين على ماذا يتفاوضون، لافتا في هذا الصدد إلى أنه لا توجد شفافية وان المفاوضات سرية ولا أحد يعلم حول ماذا تدور بما في ذلك اتحاد الشغل، قائلا “لذلك نرفض الذهاب في مفاوضات لا نعلم فحواها وإلى أين تتجه” وفق قوله.
واضاف الطاهري، “اذا الحكومة تريد تعليق فشلها في المفاوضات مع صندوق النقد على الاتحاد، فهذا مرفوض”، معتبرا أن عجز الحكومة وقصورها هو السبب على حد قوله.