أعلن القيادي في حركة النهضة رياض الشعيبي مساء اليوم أنه تمت احالة منذر الونيسي رئيس حركة النهضة بالنيابة على قطب مكافحة الارهاب بعد انتهاء مدة ايقافه التحفظي.
الشعيبي تساءل عبر تدوينة له ”
لماذا يقع ايقاف الد. الونيسي حتى قبل التثبت من نسبة التسريبات اليه ؟
وهل في هذه التسريبات ما يوجب التجريم، بل وتصنيفه جريمة ارهابية ؟
سلطة الانقلاب توظف أجهزة الدولة المعنية بحماية أمنها القومي ومكافحة الجرائم الارهابية من أجل تصفية خصومها السياسيين..
قضية التسريبات ليست أكثر من تصفية حسابات بين شقوق السلطة وأجنحتها، ومحاولة لحشر حركة النهضة في هذا الصراع..البقية تفاصيل للتعمية عن الحقيقة الأصلية. “
وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قامت بتعهيد أعوان أحد الفرق المركزية للحرس الوطني بالعوينة بمباشرة الأبحاث اللازمة للكشف عن ملابسات تسجيل صوتي منسوب إلى منذر الونيسي قبل أن تأذن بالاحتفاظ به مدة 48 ساعة مع إخضاع التسجيل الصوتي “لاختبار الصوت” من طرف إدارة المخابر الجنائية والعلمية بوزارة الداخلية.
وبانتهاء آجال الاحتفاظ بالونيسي وعودة نتيجة الاختبارات، تقرر إحالة الملف إلى القطب القضائي لمكافحة الارهاب لمواصلة الأبحاث مع التمديد في الاحتفاظ بمنذر الونيسي مدة خمسة أيام إضافية على معنى فصول القانون المتعلق بمكافحة الارهاب وغسيل الأموال.
وقررت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب تعهيد الوحدة المركزية لمكافحة الارهاب للحرس الوطني بمواصلة التحقيقات ضد كل من سيكشف عنه البحث.
