أكدت مصادر أن صدام حفتر، نجل خليفة حفتر، أمر بإغلاق حقل الشرارة النفطي الذي تديره شركة ريبسول الإسبانية.
وبحسب قناة ليبيا الأحرار، فإن هذا الإجراء جاء بعد إبلاغ صدام بأمر اعتقال بحقه أثناء عودته إلى ليبيا من إيطاليا.
وبحسب ما ورد أبلغت السلطات الإيطالية صدام بمذكرة اعتقال وإخطار أصدرتهما السلطات الأسبانية فيما يتعلق بتورطه في تهريب شحنة أسلحة اعترضتها الشرطة الأسبانية منذ عدة أشهر. أفادت تقارير أن جهود جهات غربية ومحلية بدأت بالضغط على إسبانيا لإلغاء مذكرة الاعتقال بحق نجل حفتر، بهدف استئناف العمليات في حقل الشرارة النفطي، أحد أهم الحقول الليبية بطاقة إنتاجية تتجاوز 350 ألف برميل يوميا. قبل عام، صادرت الشرطة الإسبانية معدات عسكرية وأسلحة كانت متجهة إلى الإمارات العربية المتحدة ثم إلى شرق ليبيا، كما ذكرت صحيفة كرونيكا غلوبال إسبانيول، مما أدى إلى دفع صدام حفتر لإغلاق حقل الشرارة النفطي.
مع العلم وأن صدام حفتر مقيم في دولة الامارات وزوجته تعيش بشكل دائم هناك .
ويقع حقل الشرارة النفطي في حوض مرزق جنوبي شرقي ليبيا، وتديره المؤسسة الوطنية للنفط عبر شركة “أكاكوس” مع شركات “ريبسول” الإسبانية و”توتال” الفرنسية و”أو إم في” النمساوية و”إكوينور” النرويجية. وتعطل إنتاج النفط الليبي مرارا بسبب الاضطرابات السياسية خلال العقد الذي أعقب الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011.