توقع عبداللطيف المكي القيادي في حركة تونسيين من أجل الديمقراطية والقيادي السابق في حركة النهضة ان تتحول مسيرة 8 ماي التي دعا اليها انصار قيس سعيد الى عمليات تخريب واعتداءات على مقرات الأحزاب قائلا انه إنه يشتم رائحة العنف والإعتداءات على مقرات احزاب خلال مسيرة 08 ماي التي يدعو لها انصار قيس سعيد.
ودعا المكي عبر اذاعة شمس أف أم صباح اليوم الخميس “الدولة إلى التنبه لذلك والحيلولة دون وقوعه”، مضيفا أن الوزن السياسي لقيس سعيد تراجع ويريدون هذه المسيرة ليبينوا الثقل السياسي لسعيد .
وأفاد عبد اللطيف المكي أن “الشارع أثبت ان الأغلبية ضد قيس سعيد، لافتا النظر إلى أن حركة تونسيين من أجل الديمقراطية منخرطة في جبهة الخلاص من أجل انقاذ تونس، وفق تعبيره.
وأقر المكي أن” رئيس الجمهورية قيس سعيد غير قادر على الحوار” .
وقال المكي إن “رئيس الجمهورية قيس سعيد خدع الناس وانقلب على الديمقراطية من أجل مشروعه الخاص”. ان “رئيس الدولة لم يف بإلتزاماته واليوم حوله أشباه أشباح وليست قوى سياسية”.
واشار المكي إلى ان شعار قيس سعيد كان مقاومة الفساد والإحتكار إلا أنه على أرض الواقع لا أثر لذلك، لافتا النظر إلى أن رئيس الجمهورية امتهن الشتيمة والسب في خطاباته لا أكثر.وقال إن “رئيس الجمهورية اما كان لديه ملفات ويساوم فيها او لا يملك أي ملف ويتحدث من فراغ”.وأقر عبد اللطيف المكي أن رئيس الجمهورية أحسن توظيف أخطاء الجميع من أجل الانقلاب، مضيفا أنه كان بإمكانه التدخل للإصلاح عوض الانقلاب .