قالت جامعة الدول العربية أن الأمين العام أحمد أبو الغيط تلقى دعوة من رئيس هيئة الانتخابات في تونس فاروق بوعسكر للمشاركة في ملاحظة الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم الأاحد 6 أكتوبر 2024 .
يذكر أنه خلال انتخابات سنة 2004 التي فاز بها الرئيس الراحل زين العابدين بن علي بنسبة 94.48 بالمئة وحصل محمد بوشيحة على 3,78% ومنير الباجي على 0,79%, أما محمد علي حلواني فقد حصل على 0,95% من الأصوات قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في الجامعة العربية رئيس مهمة المراقبين أحمد بن حلي إن الانتخابات التونسية العامة “لم تشهد تجاوزات كبيرة”.
واعتبر بن حلي أن “الانتخابات نظمت طبقا للمعايير الموضوعية الدولية” موضحا أن “الظروف أتاحت للمواطنين عموما التعبير بحرية عن اختيارهم”.
ويومها أعلن الأمين العام للحزب الديمقراطي التقدمي المعارض نجيب الشابي أن النظام الانتخابي الحالي قديم عفا عليه الزمن وهو مستورد من الحقبة السوفياتية ويقوم على مبدأ الاقتراع في دورة واحدة ولا يتم بموجبه التصويت على مرشح فردي وإنما على مجموعة مرشحين في قائمة، ونتيجة ذلك إما أن يفوز الحزب بكامل المقاعد في الدائرة أو يخسرها جميعا.
وأضاف أن الإعلام محتكر بالكامل للحزب الحاكم وصناديق الاقتراع مشتتة إلى أقصى درجة كما أن الإدارة منحازة بالكامل لصالح الحكومة، وهي كلها عوامل تكرس نتيجة الانتخابات لصالح بن علي وحزبه.
وفي السياق وصف الصحفي كمال العبيدي الانتخابات التونسية بالمهزلة، وقال ” إنها لا تعبر عن الشعب التونسي، لأنها تفتقر للمعايير الدولية التي حددها العهد الدولي للحقوق الأساسية والمدنية.”