أعلنت مصادر أمنية إيطالية، أنه منذ بداية العام، تم تنفيذ 282 عملية طرد لمواطنين أجانب.
وقالت قيادة قوات شرطة البندقية، في مذكرة إن “العمليات شملت المصاحبة لـ 69شخصاً من مراكز استقبال المهاجرين المؤقتة بهدف الإعادة (CPR)، و187 من تدابير الإعادة، و26 عملية إعادة مباشرة لمواطنين الأجانب غير نظاميين، وهو عدد ارتفع مقارنة بالعام الماضي، عندما كانت الفئات ذاتها: 57 و176 و11 على التوالي، أي ما مجموعه 244 شخصاً”.
وذكر البيان الأمني، ان “عمليات الطرد الثلاثة الأخيرة التي تم تنفيذها بعملية مشتركة قامت بها قوى عديدة من الشرطة في فندق مهجور في الأيام الأخيرة، تم إثرها مرافقة مواطن تونسي يبلغ من العمر ثلاثين عامًا إلى مركز بوتنزا للإعادة، ورجل يبلغ من العمر ستين عاماً، تونسي هو الآخر أيضاً، في مركز الإعادة بمنطقة غراديسكا ديسونزو (محافظة غوريتسيا)، وكلاهما ينتظر إعادتهما إلى تونس”.
وأضافت المصادر ذاتها، أن أمر الطرد الثالث “يتعلق بمواطن مغربي يبلغ من العمر 27 عاما، كان خاضعا لأمر طرد أصلاً، تم تعقبه في فندق مهجور آخر من قبل عناصر قوات ليدو البندقية، والذي أُمر بمغادرة التراب الوطني في غضون 7 أيام”.
من جهته قال النائب السابق مجدي الكرباعي ان 24 ساعة هي المدة التي اصبح يقضيها المهاجر التونسي داخل مركز الحجز و الترحيل ثم يقع ترحيله إلى #تونس دون أي إمكانية لمقابلة محامي او تقديم مطلب لجوء.
هناك حملة واسعة من قبل الامن الأيطالي على المهاجرين بدون أوراق و تصاريح إقامة .
هذه هي اهم الإنجازات قيس سعيد في ملف #الهجرة ترحيل قسري في اسرع وقت مع حرمان من تقديم لجوء لان تونس تعتبر دولة آمنة .
*الصورة من مهاجر على متن الطائرة التي سيرحل فيها اليوم بعد ان قضى 24 ساعة في مركز الحجز و الترحيل في Milano Corelli