نفذ اليوم الإثنين 21 فيفري 2022، عمال وموظفو الشركة التونسية للسكر بباجة وقفة احتجاجية بدعوة من هياكلهم النقابية وبدعم من الاتحاد الجهوي للشغل، وذلك من أجل المطالبة بتوفير طاقة “الفيول” التي يتم استعمالها لتشغيل وحدات التصنيع والتي رفضت الشركة التونسية لتوزيع البترول توفيرها للمصنع بسبب ديون متخلدة.
وطالب الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بباجة عبد الحميد الشريف، بضرورة تدخل سلطة الإشراف لإيجاد حل وتوفير هذه المادة الحيوية لتفادي توقف نشاط المصنع الذي يعتبر أحد أبرز المنشآت بالجهة والذي يحظى بمكانة هامة لدى أهالي الجهة.
وحمّل المتحدث في تصريح لمراسل شمس أف أم بالجهة، الحكومات السابقة والحكومة الحالية مسؤولية الوضعية الصعبة للشركة.
من جهته أكد رمزي الهويملي كاتب عام الفرع الجامعي للصناعات الغذائية، أن المصنع مهدد بوقف النشاط في ظل عدم توفر طاقة الفيول مشيرا إلى إمكانية فقدان مادة السكر من الأسواق باعتبار مصنع باجة يوفر 50 بالمائة من حاجيات الاستهلاك في بلادنا من هذه المادة الغذائية الهامة.
وبين الهويملي في تصريح لمراسلنا، أن الشركة التونسية للسكر تعوّدت القيام بخلاص شهري لفائدة الشركة التونسية لتوزيع البترول مقابل حاجياتها من مادة الفيول مع جدولة ديون سابقة إلى أن تم التوقف عن التزويد بهذه الطاقة الحيوية للمصنع الأمر الذي يجعله مهددا بالتوقف عن النشاط.
وأضاف أنه سيتم النظر في التصعيد وتحديد تاريخ لخوض إضراب عام من أجل الضغط ولفت النظر لإيجاد حل لهذه الوضعية وإنقاذ 350 عائلة في باجة باتت مهددة بالبطالة.