تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد الى وزارة الداخلية مساء اليوم حيث التقى بعدد من اطارات الوزارة
وفي مستهل لقائه وصف رئيس الجمهورية الموقوفين في قضية التأمر على أمن الدولة بالارهابيين والمجرمين
سعيد اكد ان تونس تعيش على وقع مرحلة خطيرة ودقيقة ونحن نحترم الاجراءات ونحترم حقوق الانسان وهؤلاء المجرمون باعوا ضمائرهم ولا ضمائر لهم حتى يبيعونها .
وقال ان هؤلاء الذين خططوا للتامر على امن الدولة يريدون اسقاط الدولة .
وانتقد رئيس الجمهورية ما اعتبره التعلل بعدم احترام الإجراءات والقانون بخصوص الإيقافات الأخيرة.
وقال رئيس الجمهورية في فيديو نشرته الرئاسة منذ قليل، ‘إنهم يتآمرون على أمن الدولة ويُخططون ويُعِدون لاغتيال رئيس الدولة وهم تحت حماية الأمن’، ولاحظ أن ‘الأمر يتعلق بحياة الدولة وبمستقبل الشعب وهم يتحدثون عن الإجراءات’.
وتابع أنه يتم التعلل بالإجراءات بهدف طمس الحقيقة، وصرّح ‘عندما يسرق شخص علبة شامية يتم فورا تطبيق القانون عليه وحين يتعلق الأمر باغتيال رئيس الجمهورية يقع التعلل بالإجراءات وترتفع الدعوات لتأجيل الإيقاف على اعتبار أن العملية حصلت موفى الأسبوع’
وتحدث سعيد عن ضرورة إنقاذ تونس وعن ضرورة القضاء على العبث وإنقاذ الشعب من المجرمين.
وشدد على أن ‘سيادة تونس ليست للبيع وليست موضوعة في بورصة من البورصات التي تم تهريب إليها الأموال وعلى أنها ليست بستانا’.