علق وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام على صعود المرشح الرئاسي العياشي زمال، معتبراً أن هذا التطور لم يكن متوقعاً من قبل الرئيس قيس سعيد.
وأشار عبد السلام إلى أن اعتقال زمال أكسبه شرعية نضالية وحوّله إلى رمز للمقاومة الانتخابية. وأضاف أن التفاف جمهور غاضب وكتل سياسية معارضة حول زمال جعله منافساً قوياً لسعيد، الذي يعاني من الفشل والوعود غير المحققة
أذنت النيابة العمومية الأسبوع الفارط بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب للوحدة الوطنية المختصة بمباشرة الأبحاث ضد رفيق عبد السلام، وذلك بتهم تتعلق بتكوين وفاق إرهابي، التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، والتحريض على العصيان.
ويأتي هذا الإجراء استناداً إلى مقاطع فيديو وتدوينات تم نشرها على صفحة تحمل اسمه على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت تصريحات تم اعتبارها تهجماً على مؤسسات الدولة ورئيسها. تم إدراج عبد السلام في قائمة المطلوبين، ولا تزال الأبحاث جارية