علم موقع تونيزي تيليغراف أن وزير البحرية الأمريكية بحضور قائد أفريكوم دعا سفيرة تونس لدى الولايات المتحدة حنان التاجوري إلى تناول العشاء رفقة عدد من السفراء الأفارقة على متن البارجة الاحتفالية تشيسابيك وقد تناول اللقاء التعاون بين الولايات المتحدة وإفريقيا.
اجتمع قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا، الجنرال في مشاة البحرية الأمريكية مايكل لانجلي، ووزير البحرية كارلوس ديل تورو، والسفراء الأفارقة لدى الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة، لمناقشة الشراكات الأمريكية الأفريقية والتزامهم المشترك بتعزيزها. الأمن والاستقرار والازدهار.
قدم هذا الاجتماع، الذي ضم الدول البحرية الإفريقية، نظرة ثاقبة حول العلاقات المؤكدة والتحديات الحالية بالإضافة إلى فرص التقدم.
وقال لانجلي: “بينما تقع أفريقيا على الخطوط الأمامية للعديد من التهديدات المشتركة الأكثر إلحاحًا في العالم، فإن العمليات البحرية تلعب دورًا حاسمًا في ضمان الأمن والاستقرار والوصول إلى حدودها”. “على مر السنين، كان للولايات المتحدة تاريخ طويل من العلاقات الدفاعية الإيجابية في أفريقيا على أساس القيم المشتركة. إن مثل هذه المناقشات تمكن من التزام أفريكوم بالبناء على هذا التاريخ لضمان تعزيز تحالفاتنا وشراكاتنا.
وخلال الاجتماع، أعرب السفراء عن تطلعاتهم وشددوا على أهمية مواصلة هذه الحوارات على أمل تعزيز العلاقات الأوسع بين جميع الشركاء.
وبينما يستمر بناء شراكات دائمة عبر القارة في التطور، خاصة مع البلدان المجاورة للممرات المائية، كان لدى كل من ديل تورو ولانغلي أفكار واعدة حول صحة العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا.
وقال ديل تورو: “دعونا نتذكر أن تطلعاتنا المشتركة متجذرة في الرغبة في قارة يمكن لكل شريك بحري أن يزدهر فيها”. “إن الشراكة بين الولايات المتحدة وأفريقيا لا تتعلق فقط بالدبلوماسية؛ بل يتعلق بإطلاق العنان للإمكانات اللامحدودة لشعوب أفريقيا. معًا، يمكننا بناء مستقبل حيث الأمن والاستقرار والازدهار ليس مجرد كلمات، بل هو الواقع المعاش لكل دولة بحرية أفريقية.”
وقال لانجلي: “لا يمكننا إهمال التواصل وتعزيز العلاقات مع شركائنا الأفارقة”. “أن تكون الشريك المفضل لا يحدث بين عشية وضحاها. إن استعدادنا لإشراك الأفارقة وضمان بقائهم في قلب جهودنا يضمن عدم سماع أصواتهم فحسب، بل بمثابة القوى الدافعة لاستراتيجياتنا العملياتية.