أعلنت ظهر اليوم مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة استقالتها الى رئيس الجمهورية قيس سعيد ودونت عكاشة في صفحتها الرسمية “قررت اليوم تقديم إستقالتي للسيد رئيس الجمهورية من منصب مديرة الديوان الرئاسي بعد سنتين من العمل. لقد كان لي شرف العمل من أجل المصلحة العليا للوطن من موقعي بما توفر لدي من جهد إلى جانب السيد رئيس الجمهورية.
لكنني اليوم و أمام وجود اختلافات جوهرية في وجهات النظر المتعلقة بهذه المصلحة الفضلى أرى من واجبي الانسحاب من منصبي كمديرة للديوان الرئاسي متمنية التوفيق للجميع وداعية الله أن يحمي هذا الوطن من كل سوء. ”
وجاءت استقالة عكاشة بعد تواتر للأنباء حول وجود صراع داخلي بين المقربين من رئيس الجمهورية مما يسم بالجناح المعتدل الذي تقوده عكاشة والجناح المتشدد الذي يقوده توفيق شرف الدين وزير الداخلية بينما يرى محللون اخرون يرون العكس .
كما جاءت استقالة عكاشة بعد يومين من فقط عن تسريب أنباء تتحدث عن تحولها الى باريس أين التقت مسؤولين بالايليزيه .
واستقالة عكاشة جاءت بعد سلسلة من الاستقالات طالت العديد من مستشاري الرئيس وهو عبدالرؤوف بالطبيب الذي انتقل من احد المقربين جدا للرئيس الى معارض شرس له بالتحاقه بمجموعة المنديين بما اسموه انقلاب سعيد .
للتبع هذه الاستقالة استقالات اخرى على غرار الجنرال محمد صالح الحامدي مستشار الأمن القومي، وطارق بالطبيب مدير الديوان الرئاسي ، وطارق الحناشي المكلف بالبروتوكول والتشريفات. إضافة إلى رشيدة النيفر مستشارة الاتصال، وهالة الحبيب الملحقة الإعلامية بالديوان الرئاسي، وريم قاسم الملحقة بالديوان المكلفة بالشؤون السياسية واخر الاستقالات جاءت مع مستشار الشؤون الاقتصادية حسان بالضياف مطلع هذا الشهر .