هذا تحليل لديفيد سينجر في نيو يورك تايمز يتحدث عن توسع الحرب في الشرق الأوسط، مع التركيز على التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران بعد هجوم صاروخي إيراني.
التوقعات حول ما سيحدث مستقبلاً تشمل:
– من المتوقع أن تتزايد حدة الصراع بين إسرائيل وإيران بعد هجوم إيران الأخير، خاصة وأن إسرائيل قد ترد بضربات تستهدف منشآت نووية إيرانية.
– إدارة بايدن تحاول ضبط التصعيد، لكنها مستعدة للعمل مع إسرائيل لضمان عواقب وخيمة لإيران نتيجة هجماتها.
– إسرائيل تواجه أعداء متعدّدين في الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله في لبنان، حماس في غزة، والحوثيين في اليمن، إلى جانب إيران.
– هناك قلق من أن إيران قد تسعى للتعجيل بامتلاك سلاح نووي إذا شعرت بأن التهديد الإسرائيلي والأمريكي يتزايد.
– الخيارات المطروحة أمام إسرائيل تشمل استهداف منشآت عسكرية ونفطية إيرانية أو حتى مهاجمة مواقع تخصيب اليورانيوم في نطنز.
– الإدارة الأمريكية تأمل في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب التصعيد الكامل، لكن هناك قلق من أن الوقت الحالي قبل الانتخابات الأمريكية قد يُنظر إليه على أنه فرصة مواتية لإسرائيل للقيام بعمل عسكري كبير.
– المخاوف تتزايد من أن الصراع قد يمتد لسنوات ويشمل مزيدًا من الدول في المنطقة، مما قد يؤدي إلى عواقب كارثية إذا استُخدمت الأسلحة النووية أو الصواريخ الباليستية. باختصار، الوضع يتجه نحو تصعيد كبير بين إيران وإسرائيل، وقد تلعب الولايات المتحدة دورًا أكبر في الدفاع عن إسرائيل، مما قد يغير موازين القوى في المنطقة ويزيد من احتمالية نشوب حرب طويلة الأمد.
أما بريت ستيفنس في نيويورك تايمز فيناقش التهديد المتزايد الذي تمثله إيران على إسرائيل والولايات المتحدة ويؤكد الحاجة إلى تصعيد الرد الأمريكي على الهجمات الإيرانية.
النقاط الرئيسية في المقال تشمل:
– حسن نصر الله، زعيم حزب الله، صرح في عام 2002 أن وجود إسرائيل هو بمثابة فرصة للقضاء على اليهود في مكان واحد.
– الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل تسبب بأضرار طفيفة بفضل الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية، لكنه يعكس خطورة التهديد الإيراني.
– إيران تقترب من امتلاك قدرة نووية، حيث حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن إيران على بعد أسبوعين من إنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة.
– إسرائيل نجحت على مدى عقود في تأخير برنامج إيران النووي من خلال عمليات سرية مثل الاغتيالات والهجمات السيبرانية.
– إدارة بايدن ضغطت على إسرائيل لتقليل ردها على الهجوم الإيراني السابق، لكن الاستمرار في هذا النهج سيكون خطأً كبيرًا الآن.
– إيران تشكل تهديدًا ليس فقط لإسرائيل بل أيضًا للولايات المتحدة والنظام الدولي الليبرالي.
– إيران تستخدم وكلاءها في اليمن والعراق ولبنان لشن هجمات على السفن التجارية والقوات الأمريكية، كما تسعى لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
– المقال يدعو إلى تدمير مجمع الصواريخ الإيراني في أصفهان كحد أدنى من الرد الأمريكي، ويشير إلى أن البنية التحتية الاقتصادية الإيرانية، بما في ذلك أنابيب النفط ومصافي التكرير، أهداف هشة يمكن استهدافها.
– الانتقادات التي تحذر من التصعيد تفشل في ردع إيران، التي تستجيب فقط للتهديدات الحقيقية.
– إسرائيل أظهرت فعالية استثماراتها في تقنيات الدفاع الصاروخي وتحتاج إلى إكمال جهودها العسكرية ضد حزب الله وحماس.