ذكر اليوم الأستاذ نافع العريبي عضو هيئة الدفاع عن رئيسة الدستوري الحر عبير موسي بتدونته السابقة التي نشرها في نوفمبر الماضي حول احالة موكلته طبق أحكم الفصل 72 من المجلة الجنائية وعقوبته الاعدام والتي جاء فيها ” راهو الاحالة على فصل من فصول المجلة الي فيه الحكم بالاعدام ما هوش تفدليك!
انها تصير احالة على هكذا فصل دون توفر ابسط الاركان القانونية لتلك الجريمة ولو كان الملف في الطور الاستقرائي (أي في مرحلة التحقيق بدرجتيه) فهذا ظلم يهتز له عرش الرحمان!!
انك تجد لنفسك عذرا يتمثل في كون الملف لم يصل بعد الى مرحلة المحاكمة واصدار الاحكام وبالتالي تلقي بالمسؤولية الاخلاقية الى غيرك فهذا يعتبر تفصي من المسؤولية وتبقى هذه الاخيرة قائمة ابد الدهر!!
السؤال : وقتلي احلت على الى72 م ج هل انت ضامن الي زملائك الاعلى درجة ما يضعفوش كيفك ويأيدوا قرارك الظالم؟؟
هل انت ضامن وان مرحلة المحاكمة لن تحكم بالاعدام ابتدائيا؟؟
هل انت ضامن وان محكمة الاستتئناف لن تؤيد حكم الاعدام نهائيا؟؟
هل انت ضامن وان محكمة القانون ستنقض كل ذلك وتعيد الامور الى نصابها؟؟
الي خوفك ورعبك وخلاك تعمل هذا الكل اكيد هو نفس “الشيء” الي باش يخوف ويرعب بقية السلسلة في ذات الملف!! وصولا الى التعقيب!!
هل كل هؤولاء لهم صغار يربيوهم وقروضات يخلصوا فيهم وامهات يحافظوا على دمعاتهم واحنا عنا حيوانات ومقترضين الكروية؟؟
هل كل هذه السلسلة المترابطة ضامنة الا ينفذ حكم الاعدام؟؟؟”
واليوم دون العريبي من جديد ليقول ” يتحقق هذا التمشي خطوة بخطوة وكل قاض يدفع بالاستاذة عبير موسي نحو حبل المشنقة ولسان حاله يقول “ليست لي الشجاعة في انصافها وسوف تنصفها المحكمة الاعلى درجة مني” !! وهذا هو الهروب الى الامام والظلم الذي حرمه الله على نفسه !!
دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس في قضية مكتب الضبط تؤيد قرار ختم البحث وتحيل الملف على الدائرة الجنائية على معنى الفصل 72 م ج الذي عقوبته الاعدام!!