الرئيسيةسياسةتونس - الجزائر - ليبيا : لقاء وشيك طال إنتظاره

تونس – الجزائر – ليبيا : لقاء وشيك طال إنتظاره

مضى الأن نحو 60 يوما عن اعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن لقاء ” وشيك ” يجمعه بالرئيس قيس سعيد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي طرابلس

ولم تعلن منذ ذلك التاريخ أي جهة في البلدان ال3 عن اي تحضيرات لهذا اللقاء المنتظر حتى أن الجانب الليبي الذي يفترض أن يحتضن اللقاء الثلاثي لم يتطرق الى الموضوع منذ عودة المنفي من الجزائر .

 فيوم 16 أكتوبر الماضي أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن انعقاد “وشيك” لقمة جزائرية ليبية تونسية، في إطار اللقاء التشاوري الدوري بين البلدان الثلاثة.

جاء ذلك في تصريح صحفي، عقب استقبال تبون رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الذي حل بالجزائر في زيارة رسميةفي إطار المشاورات السياسية بين البلدين، وفق الإذاعة الجزائرية الرسمية.

وبعد المباحثات المطولة التي جمعته على انفراد مع المنفي بقصر المرادية في العاصمة الجزائر، قال تبون: “نحن على وشك الالتقاء في ليبيا في إطار التشاور الثلاثي (الجزائر- تونس – ليبيا) عن قريب، ونحن في انتظار تحديد موعد من طرف الرئيس محمد المنفي”.

واللقاء الثلاثي، هو قمة جزائرية-ليبية-تونسية، عقدت لأول مرة في أفريل الماضي بتونس، وتأخذ إطارا تشاوريا بين الدول الثلاث، وتبحث “القضايا المشتركة وعلى رأسها الأمن والهجرة غير النظامية وتنمية المناطق الحدودية فيما بينها”.

وفي السياق، أكد المنفي، مواصلة عقد اللقاء الثلاثي دوريا، على مستوى القمة أو مستوى اللجان، وفق ذات المصدر.

وقال: “نريد لاجتماعاتنا الثلاثية أن تستكمل وأن تبقى منهاج عمل، وسواء على مستوى القمة أو على مستوى اللجان”.

على صعيد آخر، كشف تبون أن لقاءه بالمنفي كان “مناسبة لمشاورات أخوية تطرقنا فيها أيضا للعلاقات الثنائية وكذا الوضع في ليبيا”.

وجدد تبون، موقف بلاده من الأزمة الليبية، قائلا: “لازلنا على موقفنا.. لا حل في ليبيا إلا بالانتخابات وعندما يقول الشعب الليبي كلمته، الجميع سيتبعه”، وفق ذات المصدر.

ومنذ مارس 2022 توجد في ليبيا حكومتان، إحداهما تحظى باعتراف دولي وأممي وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها العاصمة طرابلس وتدير منها غرب البلاد بالكامل.

أما الحكومة الثانية فكلفها مجلس النواب، وهي برئاسة أسامة حماد، ومقرها في مدينة بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.

وعمَّق وجود الحكومتين أزمة سياسية يأمل الليبيون حلها عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها منذ سنوات وتحول دون إجرائها خلافات بشأن قوانينها والجهة التنفيذية التي ستشرف عليها.

بدوره، قال المنفي إنه يوافق تماما الرئيس تبون على أن “الحل في ليبيا هو عبر الشعب في إطار انتخابات ليبية”.

وشكر المنفي الجزائر والرئيس تبون على “دعم ليبيا ووحدتها الترابية خاصة في المحافل الدولية”، معتبرا أنه “دعم خالص وليس لأي شيء آخر”.

فيما أفاد بيان للمجلس الرئاسي الليبي بأن تبون، أكد خلال لقاء المنفي، كذلك، على “استمرار دعمه لرئيس المجلس الرئاسي الليبي في كل خطواته للوصول لتسوية سياسية شاملة تفضي إلى انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وشفافة “.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!