خلال برنامج فوروم سبور باذاعة موزاييك ليوم أمس تم الكشف عن حزمة من المشاكل لا تعد ولا تحصى حول الوضعية المالية التي وصلت اليها جامعة كرة القدم فالحكام لم يتقوا اي مليم منذ جويلية الماضي وكذلك الحال بالنسبة لأعضاء طاقم الفريق الوطني اما مدرب الفريق الوطني وكذلك أعضاء الطاقم هم بدورهم لم يتلقوا اي ملليم منذ 10 أشهر تقريبا .
وحسب المشاركين في البرنامج فان النزل التونسية أصبحت تتفادى استقبال تربصات الفريق القومي لأسباب مالية فعلى سبيل المثال فان احد النزل مازال ينتظر خلاص فاتورة ب500 الف دينار . كما ان لاعبي المنتخب أصبحوا لا يحصلون على مصاريف تنقلاتهم في الخارج .وهو ما أثر على تربصاتهم التي توقفت نهائيا .
وفي ماي الماضي وخلال أشغال الجلسة العامة العادية للجامعة التونسية لكرة القدم تم الكشف عن المداخيل المالية للجامعة التونسية لكرة القدم والمنتخبات الوطنية من 1 جويلية 2023 الى 31 مارس 2024 ,حيث بلغت 30 مليون دينار و 343ألف دينار و 455 مليم فيما بلغت المصاريف 35 مليون دينار و 946 ألف دينار اي بعجز في حدود 5 مليون دينار و 603 ألف دينار.
يذكر انه يوم غرة سبتمبر أعلن وديع الجريء، الرئيس السابق لجامعة التونسية لكرة القدم، خلال الجلسة العامة المقامة أن ميزانية الجامعة خلال موسم 2022-2023 بلغت 115 مليون دينار.
وبلغت مداخيل الجامعة خلال الموسم المذكور ما يقارب 60 مليون دينار، في حين كانت المصاريف حوالي 38 مليون دينار، مع فائض في الميزانية بلغ 22 مليون دينار.
وكانت الجامعة قد حققت خلال موسم 2021-2022 فائضًا بلغ 11 مليون دينار، مقابل عجز قيمته 2.4 مليون دينار خلال موسم 2020-2021، وهي نتيجة جاءت بسبب فيروس كورونا.