خطف أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو الأنظار هذا الأسبوع خلال زيارة بارزة إلى البيت الأبيض، حيث التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب داخل المكتب البيضاوي، القلب الرمزي للسلطة في الولايات المتحدة، والغرفة التي صيغت فيها أهم القرارات في التاريخ الأمريكي.
وتحمل الزيارة بعدًا رمزيًا لافتًا، إذ إن والد رونالدو أطلق عليه اسم “رونالدو” إعجابًا بالرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان. واليوم، وبعد نحو أربعة عقود، يقف النجم البرتغالي داخل إحدى أكثر الغرف تأثيرًا في العالم.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لاستضافة قرعة كأس العالم 2026 يوم 5 ديسمبر في مركز كينيدي بالعاصمة واشنطن.
وقد أشاد الرئيس ترامب برونالدو خلال اللقاء، مذكّرًا بأن ابنه بارون من كبار المعجبين بالنجم العالمي. وتعكس الزيارة المكانة الدبلوماسية والرمزية التي بات يتمتع بها رونالدو، الذي تجاوز تأثيره حدود الملاعب ليصبح شخصية عالمية ذات حضور سياسي واجتماعي وإعلامي واسع.
وتأتي هذه اللحظة لتربط بين الماضي والحاضر… ولتؤكّد أن اسم “رونالدو” الذي بدأ بإعجاب عائلي أصبح اليوم جزءًا من تاريخ كرة القدم العالمية ومن رموز التأثير الدولي
