أظهرت البيانات الصادرة عن الخطوط التونسية حول نشاطها، خلال الثلاثي الثالث من سنة 2024، أمس الاثنين 28 اكتوبر 2024، أداء متباين للشركة الوطنية.
وسجلت ارادات الشركة تراجعا طفيفا، لتبلغ 529.7 مليون دينار مقابل 540.1 مليون خلال نفس الفترة من سنة 2023، بانخفاض قدره 1.9%.
وكشفت كذلك ان قيمة التداول خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2024، ظلت أفضل مع ارتفاع طفيف بنسبة 0.6% لتصل إلى 1.22 مليار دينار.
وسجل النشاط المنتظم تراجعا مماثلا في الثلاثي الثالث حيث بلغت إيراداته 518.2 مليون دينار مقارنة بـ522.8 مليون دينار في عام 2023.
ويظهر نشاط الرحلات والحج انخفاضا واضحا، وبلغ 3.1 مليون دينار و9.7 مليون دينار خلال السنة الماضية.
وسجل نشاط الشحن نموا مشجعا بنسبة 9.7% ليصل إلى 8.37 مليون دينار.
وسجلت حركة الركاب ارتفاعا، خلال الثلاثي الثالث من سنة 2024، ارتفاعا.
وتمكنت الشركة من تأمين نقل 807.397 مسافرا، بزيادة قدرها 3% مقارنة بعام 2023.
وخلال الأشهر التسعة الأولى، اختار حوالي 2 مليون مسافر الشركة الوطنية، بزيادة قدرها 2.5% على أساس سنوي.
وبلغ معدل الالتزام بمواعيد الرحلات 44%، مقارنة بـ 32% في العام السابق، وفق بيانات الخطوط التونسية.
وبلغت حصة الناقلة الوطنية من سوق السفر في تونس 19 بالمائة، واستقرع عامل الحمولة عند 73.8%.
ويذكر أن الشركة تشغل حاليا 19 طائرة، مقابل 32 في الربع الثالث من 2023.
ووصل متوسط استخدام الطائرات إلى 9.07 ساعة يوميا.
وتراجعت المدخرات النقدية للشركة انخفاضا كبيرا بنسبة 43% لتصل إلى 91.6 مليون دينار، وذلك بسبب انخفاض متوسط الإيرادات لكل راكب، الذي انتقل من 587 إلى 560 دينارا، وارتفاع تكاليف التشغيل والأجور بنسبة 8%، رغم تراجع عدد الموظفين بنسبة 5%.
في المقابل، تراجعت ديون الشركة بنسبة 7% ليبلغ 673.8 مليون دينار.
وتراجع الإنفاق على الوقود بنسبة 5.8%، مستفيداً من انخفاض الأسعار على المستوى العالمي.
من جهتها، سجلت تكاليف الصيانة والإصلاح ارتفاعا، وذلك بسبب الجدول الزمني المخطط للتدخلات الفنية الدورية.