قال الأديب المغربي الفرنسي الطاهر بنجلون إنه يهتم بالكتابة للأطفال حول الفلسفة والفنون والعنصرية والأشجار؛ لأن “الأطفال جمهور يَهمني لأنه يسمع ويتعلم. أما الراشدون فيكون الوقت قد مرّ؛ لأن العنصري في خمسين سنة عنصري، وسيبقى يكره المسلمين والعرب”، مع أخذ ضرورة “الصبر في الحديث مع الأطفال وإعطائهم الوقت” بعين الاعتبار.
وحول ابن خلدون تونسي المولد، الذي سبق أن قطن فاس، ووروده ضمن المعجم المغربي، أورد: “لا يمكن أن نحتكر ابن خلدون. علم الاجتماع ولد في إفريقيا الشمالية معه، بالتفكير في علاقة المناخ والجغرافيا والسياسة، كما أنه ملاحظ للشعوب، ولو أنه يقول أمورا غير جيدة عن العرب، إلا أن هذا تاريخ، لكنه جزء من تراثنا، وأتمنى دراسته بمؤسساتنا المدرسية”.
وزاد: “جاد المالح مغربي وليس فرنسيا (…) كل فقراته الهزلية (الكوميدية) من يوميّه البيضاوي بذكاء رائع، ويعرف كيف يسائل نفسه، ويبحث في كتابه”.