تونس – اخبار تونس
أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي الأربعاء 15 مارس الجاري بولاية زغوان
على تدشين اول وحدة صناعية جديدة للمؤسسة السويدية “Autoliv Tunisia” والمتخصصة
في صناعة عجلات القيادة للسيارات والأجهزة الوقائية من حوادث الطرقات وذلك بحضور والي زغوان
محمد العش وسفيرة مملكة السويد بتونس Anna Block Mazoyer و فريدشوف أولدورف رئيس
أوتوليف أوروبا وعدد من ممثلي المؤسسة والسلط الجهوية.
ويعتبر المصنع الجديد أولى الوحدات بالمنطقة الصناعية المندمجة رأس المرجى -الفحص بقيمة
استثمارات تقدر بحوالي 85 مليون دينار علما وأن مجمع أوتوليف تونس يوفّرحاليا حوالي 4000
موطن شغل بوحداته بكل من الفحص والناظور.
ومن المنتظر أن يؤمن إضافة إلى مواطن الشغل الحالية 550 موطن شغل بهذه الوحدة الجديدة
منها 100 موطن شغل جديد
بوحدة السباكة fonderie. وستمكن هذه الأخيرة من تصنيع عجلات القيادة محليا عوضا
عن توريده وبقيمة مضافة عالية على المستوى المحلي.
وأكدت الوزيرة أن هذا المشروع تم إنجازه وفق مواصفات فنية وبيئية عالمية مشيرة إلى
أن المؤسسة تتجه نحو إنتاج عجلات قيادة السيارات لأغلب الماركات العالمية وأن توسعة
نشاطها يعد رسالة هامة للراغبين في الاستثمار في تونس وأن المجال مفتوح في كل
القطاعات الصناعية الواعدة.
وأضافت أن ولاية زغوان تعتبر من بين الولايات الهامة المستقطبة للصناعيين والمستثمرين باعتبار
موقعها القريب من ميناء رادس علاوة على توفّر بنية تحتية صناعية متطورة ويد عاملة مختصة.
وثمّنت سفيرة مملكة السويد بتونس الدور الانساني الذي تلعبه شركة أتوليف في انقاذ آلاف
الأرواح البشرية على الطرقات ودورها في إحداث مواطن شغل للشباب بالجهة وخاصة
منهم الفتيات. وأكدت أن نجاح شركة أتوليف منذ تأسيسها في تونس يؤكد مرة أخرى على
التعاون المثمر بين البلدين.
يشار أن أوتوليف تونس هي فرع للمجمع السويدي الرائد في صناعة أحزمة الأمان
والأجهزة الوقائية من حوادث الطرقات المتواجد في 28 دولة ويشغل 56 ألف شخص.