أصدرت حركة النهضة بيانا مساء اليوم قالت من خلاله أنه “مرة أخرى يتم استهداف الأستاذ راشد الغنوشي رئيس البرلمان الشرعي ورئيس حركة النهضة المعتقل منذ عشرة أشهر في سجون الانقلاب بترويج إشاعة مغرضة تتعلق بحياته مفادها أنه توفي في سجنه .”
وإن حركة النهضة إذ تفند هذه الإشاعة البشعة فإنها :”
1- تؤكد للرأي العام ومحبي الأستاذ راشد الغنوشي أن رئيسها بخير وثابت ومحتسب في محبسه.
2- تستنكر ترويج مثل هذه الإشاعات والأراجيف وتدين من يقف وراءها دون وازع أخلاقي أو ضمير رادع .
3- تدعو إلى الترفع عن استعمال رمزية رئيس الحركة ووضعيته النضالية وظروفه الخاصة في أي رهانات سياسوية بائسة تغطية على فشل سياسي أو تلهية عن قضايا الوطن.
4- تحذر من أن يكون وراء ترويج هذه الإشاعات حسابات أو سيناريوهات من نسج من لا يريد خيرا للثورة والشعب والوطن أو يتمنى حصول مكروه لرئيس الحركة.
5- تدعو السلطات القائمة إلى التعامل بجدية وعدم تجاهل هذه المرامي السيئة أو الاستهانة بها “ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله”.”
وصدرت بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي البالغ من العمر 81 عاما .