في تغريدة له على منصة أكس قدم الوزير السابق والقيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام النصح للقيادة السورية الجديدة بألا يهتموا بزيارات الألمان والفرنسيين الذين جاؤوا بخلفية مستفزة خاصة وانه سبق لهم ” أن تآمروا على النهضة في تونس الأكثر مرونة واعتدالا فكيف لا يتآمرون على فريق الشرع المنحدر من خلفية اسلامية جذرية “
” لا تتعبوا أنفسكم مع الألمان، فقد جاءت وزيرتهم المتصابية اليوم ومن خلفها وزير خارجية فرنسا بخلفية استفزاز فريق الحكم الجديد، ثم إبلاغ رسالة مشفرة وغير مشفرة ملخصها: نحن ندعم كيانا كرديا انفصاليا يمكن أن نستخدمه ضدكم وضد دول المنطقة، ولا نقبل الإسلاميين في الحكم كيفما كان شكلهم ولونهم. لقد تآمروا على النهضة في تونس الأكثر مرونة واعتدالا فكيف لا يتآمرون على فريق الشرع المنحدر من خلفية اسلامية جذرية. الدرس المستخلص من كل ذلك أن الاعتراف يصنعه ميزان قوى على أرض الواقع أساسا، ثم لا تعبؤوا كثيرا بوفودهم ووزرائهم واهتموا بشعبكم وصيانة مصالحه العليا أولا وقبل كل شيء “.
وفي تصريحات اعلامية لها عقب زيارتها لدمشق ولقاء أحمد الشرع هناك قال وزيرة الخارجية الألمانية ” يجب إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار في سوريا
وأبلغت قائد الإدارة السورية الجديدة أن أوروبا لن تقدم أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة