في ضل تواصل انهيار ما تبقى من الدولة الليبية تستعد تونس لا ستقبال ما يقارب عن ال400 الف نازح من ليبيا هربا من جحيم الحرب الاهلية التي بدأ شبحها يطل على البلاد
ووفقا لمصادر امنية تحدثت لموقعنا فان الاستعدادات لهذا الوضع تم وضعها منذ مدة في ضل تصاعد الخلافات في ليبيا مقابل قيام السلطات المصرية اغلاق المنفذ الحدودي السلوم منذ ثلاثة ايام اضافة الى اغلاق المجال الجوي الليبي أمام الملاحة الدولية يوم غرة أوت القادم
و أكدت اليوم الاحد لجنة الأزمة بالعاصمة طرابلس وجود شلل شبه تام بمؤسسات الدولة، وأن هناك نقص في السلع والخدمات، موضحة أنها تسعي للبحث عن مخرج، خاصة وأن الأمر في غاية الخطورة
وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي ليل الأحد بطرابلس أن مجلس بلدي قصر بن غشير قام بالتواصل مع الأطراف المتقاتلة، وقدمنا مبادرة إلا أنها لم تنجح
وأضافت تواصلنا مع نواب البرلمان وشكلنا مجلس حكماء وننتظر توقيع اتفاق لوقف القتال وخروج جميع القوات المتقاتلة، خاصة وأن خروج القوات المتقاتلة هو مطلب أساسي لأهل طرابلس
من جهة أخرى أكد مصدر بوزارة الصحة الليبية، مساء الأحد، أن حصيلة اشتباكات مطار طرابلس والمناطق المحيطة به، ارتفع منذ بداية الاشتباكات قبل أسبوعين حتى مساء الأحد، إلى 97 قتيلا و404 مصابين
وأضاف أن “هذه الحصيلة رصدت الحالات دون احتساب الذين أسعفوا ميدانيا في مواقع الاشتباك، أو الذين تم إجلائهم خارج البلاد للعلاج”، وكانت الإحصائية الأخيرة التي أصدرتها وزارة الصحة، قد سجلت سقوط 47 قتيلا وإصابة 120 آخرين
ويتعرض مطار طرابلس الدولي منذ أسبوعين، إلى اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي، في محاولة لإخراج الزنتان من المطار الذي يقومون بتأمينه منذ تحرير طرابلس في اوت 2011 من قوات القذافي