كيف عاشت عائلة بن جدو ليلة الرعب في القصرين

0
833
- Publicité -

عاشت عائلة  لطفي بن جدو وزير الداخلية  ليلة الاربعاء ساعات رهيبة  وهي تراقب وسط رعب  لا يوصف عملية تصفية الاعوان الذين كلفوا بحراسة منزل الوزير

لقد كان في البيت  ابناؤه الاربعة وزوجته ووالديه وأحد أشقائه علما بأن عائلة بن جدو الكبرى تسكن  وسط تجمع متلاصق حتى ان ابن شقيقه البالغ  من العمر خمس سنوات كان في مسرح الجريمة  قبل وقوعها بنصف ساعة  اذ توقف لبضع دقائق امام المستودع الذي كان يضم الاعوان المكلفين بالحراسة 

وحسب شهود عيان  من جيران لطفي بن جدو بحي النور بالقصرين  شاهدوا زوجة الاخير وقد خرجت مذعورة  تقود أبنائها وراء المنزل لابعادهم عن أي مكروه حتى انها شوهدت عارية الرأس دون حجابها الذي تعودت على الخروج به للشارع وفي تلك اللحظات المرعبة حاولت مرارا للاتصال بزوجها لاعلامها بما يحدث من حولها  وفي الاثناء هرع الجيران والاهالي الى منزل بن جدو للاطمئنان وحماية العائلة قبل ان تصل التعزيزات الامنية الى المكان

ومازالت الاقوال متضاربة بين شهود العيان حول المدة التي استغرقتها عملية القصرين بين شاهد يؤكد انها استمرت لعشر دقائق فقط بعد ان سبقها اصوات المفرقعات وشاهد اخر يتحدث عن  استمرار العملية لنحو ساعة  قبل ان يغادر الارهابيون المكان