عين السيد عادل بن حسن في فيفري 2011واليا على مدينة تونس في اوج انهيار نظام بن علي الذي شهد العديد من التحركات الشعبية ليعفى من هذا المنصب في أوت 2013 وفجأة يظهر على السطح السياسي من جديد لينظم إلى مكتب وزير الداخلية لطفي بن جدو ليتم تعيينه مديرا عاما للدراسات والنزاعات بوزارة الداخلية خلفا للسيد صلاح الدين الدمبري .
ومن المنتظر أن يشرف بن حسن على القضايا الحساسة ومن بينها قضية إعادة مسؤولين بالداخلية كانوا سجنوا في عهد بن علي لتعاطفهم مع الإسلاميين و الذين استفادوا من العفو التشريعي العام في جانفي 2011 ومن مهامه أيضاً حماية الوزارة والوزير من العواقب القانونية المحتملة لقضية الشهيد محمد البراهمي 2011 .
وعلى الرغم من تجربته في سلك الولاة فإنه لا يعتبر الابن الشرعي لهذا الجهاز فهو رجل قانون وابن المدرسة القومية للادارة كما انه بدأ حياته المهنية في المحكمة الإدارية وعمل منذ عام 1999 كنائب أول لرئيس مجلس ادارة المنافسة وبين 2006 و2009 شغل منصب مدير ديوان وزير الشباب والرياضة عبدالله كعبي و سمير لعبيدي تباعا .