من مقر اغترابها “الاختياري ” تحدثت الرئيسة السابقة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والمحامية بشرى بلحاج حميدة، خلال محاكمة صورية نظمت في مقر الرابطة التونسية لحقوق الإنسان.
هدفت الفعالية إلى التنديد بانتهاكات حقوق الدفاع في قضية ما يسمى “المؤامرة على أمن الدولة”، وخاصة منع بعض المتهمين من حضور جلسات المحاكمة شخصيًا.
منذ اتهامها فيما يعرف ب “قضية التامر على أمن الدولة” خرجت بشرى بلحاج حميدة عن صمتها اليوم لتقول :
“تصدمت انا الي عديت حياتي الكل ناضل ضد العنف والارهاب نلقى روحي متهمة بهم.. بعد عامين وانا نقول لازم الدولة يرجعلها شاهد العقل اما عامين وشيء …
الحاجة الي خلاتني نتكلم اليوم في المحاكمة الصورية هذي اني ما نجمش نمشي للمحكمة الحقيقية لأنو خذيت قرار نحمي روحي مالسجن ..من حقي.. ما نحبش السجن لا ليا لا للناس.. حياتي الكل ناضلت ضد سلب الناس حريتها ونجي اليوم ما عملت حتى شيء نلقى روحي محالة على ملف ما فيه شيء..
انا مانيش مروحة وموش باش نحضر اما قررت انو باش ندافع على نفسي وبديت اليوم بأول خطوة.. ما نحبش التساهل مع منطق الي يعمل يتحاسب.. نحنا نحبو فعلا الي عمل يتحاسب.. انا اليوم نتحاسب على أفكاري ومواقفي المعروفة بهم 40 سنة .. قولولي نحاسبو فيك على افكارك ومواققك اما ما تلبسونيش قضية إرهابية.. مانيش إرهابية..”
