قام عضو المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل، أنور بن ڨدور، بتسليم السيارة الوظيفية التي كانت موضوعة على ذمته في إطار مهامه النقابية، إلى جانب تسليم عهدة مكتبه بقسم الدراسات، وذلك بصفة رسمية، بعد أيام من إيداع استقالته لدى مكتب الضبط بالمركزية النقابية.
وتُعدّ استقالة أنور بن ڨدور، الذي يشغل خطة أمين عام مساعد، الاستقالة الوحيدة التي تم تقديمها إلى حدّ الآن داخل المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد، الذي يضم حاليًا 14 عضوًا، وذلك إثر وفاة العضو منعم عميرة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن بن ڨدور يتمسّك باستقالته، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية الداخلية، حيث ينص النظام الداخلي للمنظمة على دعوة المستقيل من قبل قسم النظام الداخلي والاستماع إليه في أجل أقصاه 15 يومًا. وفي حال عدم التراجع عن الاستقالة، يتم قبولها وتفعيلها رسميًا.
وتأتي هذه التطورات في ظل تواصل الأزمة داخل الاتحاد العام التونسي للشغل، بالتوازي مع تواصل غياب الأمين العام نور الدين الطبوبي عن مكتبه بالمركزية النقابية، وسط حديث عن مستجدات محتملة قد تشهدها الساحة النقابية خلال الفترة القريبة القادمة.

