الرئيسيةآخر الأخبارإدارة سجن المرناقية لوكالة تاس : لم نفرض أي قيود على...

إدارة سجن المرناقية لوكالة تاس : لم نفرض أي قيود على الموقوفين الروس

قالت وكالة تاس الروسية في برقية لها ظهر اليوم أنها تلقت عبر الهاتف من ادارة سجن المرناقية أن السلطات التونسية لم تقيد الوصول إلى المواطنين الروس المحتجزين في عدد من السجون التونسية .

وقالت الوكالة أنه بحسب أحد موظفي الإدارة، «يمكن لأقارب المعتقلين طلب الزيارة خلال ساعات العمل»، والتي يتم اختصارها بسبب شهر الصيام المبارك. لكن، كما أكد، «لم يتم فرض أي قيود على الروس».

وكانت وكالة نوفوستي الروسية أكدت أن أحد أقارب المعتقلين الروس وجدوا صعوبات عند محاولتهم تحويل الأموال إليهم.
حسبما نقلته اليوم وكالة ريا نوفوستي عن شقيق أحد المعتقلين الذي قال: “نتلقى باستمرار رفض تحويل الأموال دون تفسير”.

وسبق أن زار محاور الوكالة شقيقه بأحد السجون التونسية. كما ذكر أنهم تمكنوا من التواصل عبر الزجاج لمدة 15 دقيقة، كما قام بإعطاء النزيل الأشياء الضرورية وتم إعطاؤه رقم هاتف يمكنه تحويل الأموال إليه لشراء الطعام في السجن .

ولم يشتك النزيل حينها من حالته الصحية، لكنه لاحظ صعوبات في تناول الطعام.
“لا يمكن لأحد الاتصال بالروسيين الأحد عشر الموقوفين في تونس في نوفمبر 2024، ولا يستطيع أقاربهم الحصول على معلومات حول صحتهم،” حسبما صرح أحد أقارب أحدهم للوكالة الروسية للأنباء .

وأضاف ” قال قريبه: “الآن لا يستطيع أحد الوصول إلى مواطنينا [الروس المحتجزين في تونس]وسبق أن زار محاور الوكالة شقيقه بأحد السجون التونسية. كما ذكر أنهم تمكنوا من التواصل عبر الزجاج لمدة 15 دقيقة، كما قام بإعطاء النزيل الأشياء الضرورية وتم إعطاؤه رقم هاتف يمكنه تحويل الأموال إليه لشراء الطعام في البوفيه. ولم يشتكي النزيل حينها من حالته الصحية، لكنه لاحظ صعوبات في تناول الطعام.

وقال مصدر الوكالة: “للأسف الشديد، في الوقت الحالي لا توجد أخبار، ولا توجد معلومات عن صحة رجالنا”.

وبحسب قوله، فإن ذلك يعود إلى أن المسؤول عن إصدار تصاريح الزيارة للسجناء حصل على إجازة لأسباب صحية.

وفي نهاية جانفي أشارت السفارة الروسية في تونس إلى أن البعثة الدبلوماسية “تواصل الحفاظ على اتصالات عمل مستمرة مع هيئات التحقيق والخدمة القنصلية” التابعة لوزارة الخارجية التونسية لضمان الحقوق القانونية للمواطنين الروس و”منع أي مظاهرات تمييزية في أماكن احتجازهم”. وبحسب الدبلوماسيين، فإن الروس لم يشتكوا من ظروف الاحتجاز أو انتهاك حقوقهم؛ واستفادوا من خدمات محامٍ ومترجم. ويظل أساس الاعتقال هو الاشتباه في تورطهم في الإرهاب، لكن لم يتم توجيه أي تهم محددة بعد وما زال التحقيق مستمرًا.

تم القبض على مجموعة مكونة من 11 روسيًا في تونس في منتصف نوفمبر 2024. وذهبوا في رحلة بحثية وتاريخ محلي إلى قرية حيدرة بولاية القصرين بالقرب من الحدود مع الجزائر. وتخضع هذه المنطقة لسيطرة خاصة من قوات الأمن المحلية نظرا لاحتوائها على بنية تحتية حساسة لتونس، وبعضها يقع تحت سلطة وزارة الدفاع. علاوة على ذلك، لا يزال الوضع في المنطقة الحدودية متوتراً بسبب وجود خلايا إرهابية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!