قامت القوات التونسية المشاركة في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في إفريقيا الوسطى (MINUSCA) بتأمين نقل المواد الانتخابية من المطار إلى مراكز الاقتراع.
تعمل أيضًا على حماية مراكز الاقتراع والطرق المؤدية إليها، لضمان عدم تعرض العملية الانتخابية لأي تهديد من الجماعات المسلحة أو أي أعمال عنف محتملة.
و تشمل الانتخابات الرئاسة والبرلمان والمجالس الإقليمية والبلدية
- ويعمل الجيش التونسي ضمن إطار بعثة مينوسكا الأممية بالتنسيق مع باقي القوات الدولية وشرطة البعثة، لضمان تنفيذ المهام بشكل آمن ومنسق.
- تشمل المهام أيضًا مرافقة القوافل الانتخابية ومراقبة الوضع الأمني أثناء يوم الاقتراع.
المناطق التي تُجرى فيها الانتخابات قد تشهد توترات مسلحة أو تهديدات من ميليشيات محلية، لذلك دور الجيش التونسي مهم جدًا لضمان سلامة المدنيين والمواد الانتخابية ولكن هذه المرة لم ترد أي تقارير عن اضطرابات كبيرة، وهو ما يختلف تمامًا عن الجولة الأولى من الانتخابات عام 2020، حين منعت جماعات متمردة مئات مراكز الاقتراع من فتح أبوابها..
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن هذه الانتخابات، التي تتضمن لأول مرة منذ عام 1988 انتخابات بلدية، تمثل محطة مفصلية في مسار إعادة بناء مؤسسات الدولة.
وشدد على ضرورة احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، وحث المواطنين على المشاركة الواسعة والامتناع عن أي أعمال عنف أو تحريض قد تقوض الثقة في النتائج.
كما أشاد غوتيريش بجهود السلطات والمجتمع المدني في التحضير للانتخابات، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل دعم أفريقيا الوسطى في مساعيها لتعزيز السلام والاستقرار والحكم الديمقراطي.
وذكرت شركة بانجيا-ريسك الاستشارية في مذكرة لعملائها أن خطر الاضطرابات بعد الانتخابات مرتفع، إذ من المرجح أن يطعن المعارضون في فوز تواديرا المتوقع.
ويمكن لعملية تصويت سلسة أن تُعزز ادعاء تواديرا بعودة الاستقرار، والذي تعزز العام الماضي برفع مجلس الأمن الدولي حظر الأسلحة، ورفع حظر منفصل على صادرات الماس.
وفي نوفمبر، مدد مجلس الأمن الدولي ولاية بعثة حفظ السلام التابعة له. عارضت الولايات المتحدة القرار، مطالبةً بتمديد أقصر وتسليم الأمن إلى بانغي.
