نقلت إذاعة موزاييك أف أم، نقلاً عن مصدر مأذون، نفيًا قاطعًا لأي علاقة لرئاسة الجمهورية أو لأي جهة رسمية من الدولة التونسية بأي مشاركة أو حضور أو تمثيل في قنوات أجنبية، مؤكّدًا أن “جميع أشكال التحايل أو الادّعاء، مهما كان مصدرها، مرفوضة ومفضوحة ومردودة على أصحابها”.
وأضاف المصدر ذاته أنّ الدولة التونسية “ستتّخذ كافّة الإجراءات القانونية اللازمة ضدّ كلّ من يتعمّد الإساءة إلى الدولة التونسية، سواء بالفعل أو بالادّعاء، داخل البلاد أو خارجها”.
ويأتي هذا التوضيح الرسمي على خلفية الجدل الذي رافق بثّ حلقة من برنامج “الاتجاه المعاكس” على قناة الجزيرة، شارك فيها الناشط محمد الهنتاتي في سجال مع الناشط السياسي إلياس الشواشي.
وعقب بثّ الحصة، كان الهنتاتي قد نشر تدوينة فُهم منها ادّعاء تلقيه دعمًا من رئيس الجمهورية، قبل أن يقوم بسحب التدوينة مباشرة بعد صدور توضيح رئاسة الجمهورية، دون صدور تعليق إضافي منه إلى حدود الآن.
وأعاد هذا التطور إلى الواجهة مسألة الادّعاء بالتمثيل أو الدعم الرسمي في المنابر الإعلامية الأجنبية، في وقت تؤكد فيه الدولة تشددها في حماية صورتها والتصدّي لكل ما تعتبره إساءة أو توظيفًا سياسيًا باسمها.
