أظهرت أحدث الإحصاءات الألمانية أن تونس كانت من بين الدول الأكثر تمثيلاً في عدد الشهائد المهنية الأجنبية المعترف بها في ألمانيا خلال عام 2024، حيث بلغ عدد الشهائد التونسية المعترف بها 5,300 شهادة، متقدمة على الهند وسوريا، ومتراجعة بعض الشيء أمام تركيا وأوكرانيا.
وأشار المكتب الإحصائي الاتحادي الألماني اليوم إلى أن عدد الشهائد الأجنبية المعترف بها قد تضاعف أكثر من ثلاث مرات منذ عام 2016، ووصل إجمالي الطلبات المعتمدة في 2024 إلى 79,100 طلب، بزيادة 21% مقارنة بالعام السابق.
وجاءت الشهائد الطبية في مقدمة التخصصات المعترف بها، حيث شملت 41% من طلبات الممرضين والممرضات، تلتها شهادات الأطباء بعدد 11,000، ثم شهادات الهندسة بعدد 4,400.
ويشير الخبراء إلى أن ألمانيا تعتمد بشكل متزايد على الكفاءات الأجنبية، بما فيها التونسية، لسد الفجوة المتوقعة في سوق العمل خلال السنوات الـ15 القادمة، مع خروج نحو ثلث القوى العاملة إلى التقاعد، ما يضغط على أنظمة الضمان الاجتماعي ويزيد من حدة الصراعات على توزيع الموارد.
وقال ستيفان كوثس من معهد كيل للاقتصاد العالمي:”دون إصلاحات هيكلية، ستزداد نسبة الضرائب والاشتراكات، مما يجعل ألمانيا أقل جاذبية للاستثمارات وللكفاءات الماهرة”.
أبرز المهن المعترف بها
- التمريض والمهن الصحية: 32,500 شهادة (41% من الإجمالي)، بزيادة 19% عن العام السابق.
- الأطباء: 11,000 شهادة (14% من الإجمالي).
- المهندسون: 4,400 شهادة (5%).
- المعلمون: 2,800 شهادة (4%).
- أخصائيو العلاج الطبيعي: 2,200 شهادة (2.8%).
- تليهم المربيات ومربو الأطفال في الترتيب.
