دعت المعارضة النقابية إلى عقد اجتماع كبير يوم غد السبت بمنطقة باب العسل بالعاصمة تونس، سيحضره نقابيون من مختلف الجهات والقطاعات النقابية.
وقال الحبيب جرجير، أحد أبرز وجوه المعارضة النقابية، والذي ترشح في مؤتمر 2017 ضمن قائمة المعارضة لما عرف حينها بقائمة الأمين العام نورالدين الطبوبي، إن الاجتماع سيصدر عنه مواقف هامة تتعلق بالأزمة الداخلية التي يعيشها الاتحاد العام التونسي للشغل.
وأكد جرجير أن مبادرة المعارضة النقابية، التي كانت قد قدّمت قبل سنتين، تمثل الحل الجدي للخروج من الأزمة الراهنة، مشيرًا إلى أن الوجوه الحالية داخل المكتب التنفيذي الوطني لا يمكنها تقديم حلول، لأنها تورطت في الأزمة وباركت تغيير القانون ليتمكن الطبوبي من الترشح مجددًا.
وأضاف جرجير أن الحل الآن يكمن في العودة إلى مبادرة المعارضة النقابية لإنقاذ الاتحاد من أزمة عميقة تسببت فيها القيادة الحالية، التي تجاوزت قوانين المنظمة وقامت بطرد النقابيين وتجميدهم وسحب حقهم في الانخراط.
وتشهد المنظمة العمالية الأكبر في تونس أزمة داخلية عميقة، خاصة بعد استقالة أمينها العام نورالدين الطبوبي، وسط توقعات بأن يكون اجتماع الغد محطة حاسمة لتحديد مسارها القادم.
