الرئيسيةآخر الأخبارما الذي يجري في سوريا : الولايات المتحدة تحذر وبريطانيا تدعو مواطنيها...

ما الذي يجري في سوريا : الولايات المتحدة تحذر وبريطانيا تدعو مواطنيها للمغادرة فورا بأي وسيلة كانت

حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، مواطنيها من السفر إلى سوريا نظرا للمخاطر الكبيرة المتمثلة فى الإرهاب والاضطرابات، مشيرة إلى أن تزايد احتمال وقوع هجمات فى سوريا خلال عطلة عيد الفطر المبارك.

وطلبت الخارجية البريطانية من رعاياها مغادرة سوريا بأي وسيلة متاحة ونصحت بعدم السفر إليها بسبب النزاع المستمر والظروف الأمنية غير المستقرة حسب بيان الوزارة على موقعها الإلكتروني.
وقالت في تحذيرها على الموقع والذي حمل تاريخ اليوم السبت 29 مارس: “إذا كنت مواطنا بريطانيا متواجدا في سوريا، غادر بأي وسيلة متاحة”.


وأضاف التحذير: “في حال تأثرتم بتصاعد الأعمال العدائية في سوريا، ابقوا في مكان آمن حتى تتاح لكم وسيلة مغادرة آمنة. قد تُفرض حظر تجول في بعض المناطق المتأثرة. التزموا بالإرشادات المحلية واتخذوا الحيطة والحذر”.


جدير بالذكر أن السفارة الأمريكية في دمشق طالبت جميع مواطنيها المتواجدين على الأراضي السورية بمغادرة البلاد فورا وسط تحذيرات من الخارجية الأمريكية من زيادة احتمالية حدوث هجمات خلال عطلة عيد الفطر.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية في دمشق: “تحذّر وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين من زيادة احتمالية حدوث هجمات خلال عطلة عيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات العامة السورية في دمشق”.

يذكرأن، أفادت شبكة CNN أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت تقليص معظم التمويل المخصص لمنظمة الخوذ البيضاء، وهي منظمة غير حكومية تعمل في سوريا.

وبحسب التقرير، فقد أوقفت الولايات المتحدة بالكامل تخصيص الأموال للمنظمة عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، مما أدى إلى خصم حوالي 30 مليون دولار من ميزانيتها التشغيلية.

ومع ذلك، لا يزال عقد المنظمة مع وزارة الخارجية الأمريكية ساريا، لكنه يتيح لها الحصول على 1.4 مليون دولار فقط، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بما كانت تتلقاه سابقا.

تأسست منظمة الخوذ البيضاء عام 2014، وهي مجموعة غير حكومية تتكون من متطوعين يعملون في مناطق النزاع داخل سوريا قبل سقوط نظام بشار الأسد.

ويمثل تقليص التمويل الأمريكي ضربة كبيرة لعمليات المنظمة، التي تعتمد بشكل أساسي على الدعم الغربى. وفي حين لم تصدر واشنطن بيانًا رسميًا حول أسباب تقليص التمويل، فإن هذه الخطوة قد تؤثر

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!